وحذّرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة عبر منصة «إكس» من أن الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تشهد تصعيداً حاداً في العنف منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأكدت الأونروا وحدة مستقبل قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني، خُمسهم من الأطفال، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة في أعمال العنف بالضفة.
وأضاف أن “العائلات لا تعرف سوى الخوف وعدم اليقين”، مشيرة إلى أن “الضم يحدث بشكل مطرد في الضفة الغربية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وأكدت على وجوب أن “تتوقف هذه المأساة وأن مستقبل غزة والضفة الغربية واحد”.
وبموازاة جريمة الإبادة الجماعية في غزة، صعّد جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1000 فلسطيني، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
واقرت الكنيست الاسرائيلية ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الاسرائيلية عليها، وعلى الرغم من تحذير واشنطن للكيان الا ان الاخير يعمل على الأرض بضم فعلي طال أكثر من نصف اراضي الضفة الغربية.
وبدوره أدان الكثير من الدول العربية والإسلامية وكذلك إيران، قرار الكنيست وعمليات الكيان الإسرائيلي ضم أراضي الضفة الغربية.