سوريا تحذر من التدخل في شؤونها السيادية

سوريا تحذر من التدخل في شؤونها السيادية
الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 1/11/2011 اكد الخبير في القانون الدولي المحامي محمد نعيم اق بيق أن ما يحدث في سوريا هو شأن داخلي ولا يجوز لأي دولة التدخل في الشؤون السيادية السورية، معتبراً ان اتفاقية جنيف تعطي الحق لاي دولة بتطويق الاضطرابات اما بقوة السلطة او بتدخل جيش هذه الدولة.

وقال في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: أن سوريا لن تخضع للاملاءات من احد سواء كان عربياً او غربياً، وهي دائماً تحافظ على سيادتها وقرارها الوطني المستقل، وأن ميثاق الجامعة العربية ينص على أنه لا يجوز لأي دولة عربية التدخل في الشؤون السيادية لاي دولة اخرى.

واضاف محمد نعيم أن هناك مطالب محقة في سوريا ولكن استغلها البعض مما أدت الى التوتر والاضطراب الموصوف عنه في اتفاقية للصليب الاحمر 1971 في جنيف بان يكون شأن داخلي ومن حق أي دولة تطويق هذا الاضطراب اما بقوة السلطة واذا اضطرت ان يتدخل جيش هذه الدولة.

كما قال الخبير في الشؤون الدولية أن أي حوار ما بين أبناء الشعب السوري يجب ان يتم على الارض السورية، نحن نحترم جامعة الدول العربية وامين عام الجامعة ونعرف الدور الذي يلعبه في حل الخلافات ما بين الدول العربية، وبالتالي فأي حوار يجب ان يتم على الارض السورية ومن الاطياف السورية.

واشار إلى أن ميثاق جامعة الدول العربية لسنة 1945 وقبله بروتوكول الاسكندرية لعام 1944 نص في المادة الاولى والثانية والثالثة بان كل ما هو من سلطات العمل الداخلي هو شأن داخلي ويمس السيادة ولا يجوز لاي دولة عربية ان تتدخل في الشؤون السيادية لاي دولة.

وتابع: الجامعة العربية تدعي بانها شكلت لجنة للوساطة، ونحن نعلم بان لجان الوساطة في القضايا الدولية فيما يتعلق بالخلافات ما بين الدول يجب ان تتصف بالنزاهة والحيادية، فكيف يكون رئيس لجنة ولديه احدى المحطات الفضائية التي تشن الاشاعات والاخبار الكاذبة المفبركة على سوريا لتثير الرعب والفتنة في الشعب السوري.

Swh – 16-33