دمشق تشيع ضحايا تفجير الجمعة وسط ادانات دولية

السبت ٠٧ يناير ٢٠١٢ - ٠١:٢٤ بتوقيت غرينتش

انطلقت في دمشق مراسم تشييع ضحايا التفجير الـ 26 الذين سقطوا امس الجمعة بانفجار وقع في حي الميدان بدمشق وبلغ خلاله عدد الجرحى اكثر من 60 مصابا.

وقالت مصادر امنية إن مسلحا فجر حزاما ناسفا قرب مدرسة حسن الحكيم في حي الميدان، ما أدى الى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، فيما أعلنت السلطات اعتقال امرأة غير سورية ترتدي زي ممرضة وحزاما ناسفا داخل المشفى الذي نقل اليه الجرحى.

وتشهد مدينة حمص وسط سوريا أوضاعا متردية نتيجة هجمات تقوم بها الجماعات المسلحة وتستهدف قوات الأمن والمدنيين، حيث قتلت هذه الجماعات أكثر من ألف مدني على أساس طائفي وهجرت مئات العائلات.

وفيما أعلن  عن نقل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" خالد مشعل رسالة الى السلطات السورية من الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، أدانت عدد من الدول التفجير الذي اودى بحياة العشرات في دمشق.

فقد أدانت وزارة الخارجية الايرانية على لسان متحدث باسمها،التفجير الارهابي الذي شهدته العاصمة السورية دمشق يوم الجمعة، معربا عن تعاطفها مع اسر الضحايا.

وشدد رامين مهمان برست تعقيبا على التفجير الارهابي الذي وقع الجمعة في حي الميدان بدمشق واسفر عن سقوط العشرات من الضحايا، شدد على ان سوريا شعبا وحكومة ستزرع اليأس في قلوب اعداء البلاد الذين ينوون جر البلاد الى حرب داخلية والرضوخ امام المحور الصهيواميركي.

كما أدانت روسيا التفجير الذي وقع في دمشق وأكد بيان باسم خارجيتها أنه لا يمكن تبرير هذا العمل الارهابي والهمجي، مطالبة بضرورة معاقبة منفذي الهجوم.

من جهتها، أدانت الخارجية الاميركية الهجوم وقالت على لسان المتحدثة باسمها فيكتوريا نولاند إن العنف ليس حلا لمشاكل سوريا، كما أدان اعضاء مجلس الامن الدولي بالإجماع التفجير الارهابي في دمشق مؤكدين على دعم الشعب السوري في مواجهة الارهاب.

وهاجم متظاهرون غاضبون السفير الألماني في دمشق أندرياس راينيكه، وذلك أثناء مروره بمنطقة الميدان التي حصل فيها التفجير.

وصادف مرور سيارة السفير قرب مواطنين غاضبين تجمعوا في المنطقة وقاموا بإلقاء الأحذية والطماطم على الموكب.

وردد المتظاهرون شعارات تندد بالتدخل الأميركي والغربي في شؤون بلادهم، مطالبين بطرد السفير الألماني من دمشق.

وتوقعت مصادر روسية وصول سفينتين حربيتين روسيتين إلى سوريا اليوم السبت في زيارة تؤكد دعم موسكو  للحكومة السورية.

ونقلت وكالة ايتار تاس عن قائد أركان القوات البحرية الروسية قوله إن المدمرة ادميرال تشاباننكو والفرقاطة ياروسلاف مودري سترسوان في منشأة روسية للصيانة والإمداد في ميناء طرطوس السوري.

وأشار المسؤول الروسي الى أن من المتوقع أن تمكث السفينتان عدة ايام في وقت ينتظر وصول المزيد من القطع البحرية الروسية الى موانئ سوريا.