هل زرت متحف العبودية الأميركي؟
الجمعة ٢٢ مارس ٢٠١٣ - ٠٦:٣٥
إن الاسلاك الشائكة والسور اللذين يطوقان رام الله من الجنوب لن تراهما أيها الرئيس باراك اوباما. ويثيرنا ان نعلم هل ستبحث في طريقك الى كنيسة المهد عن السور الثعباني الذي يخنق محمية بيت لحم من الشمال. فهو يُذكر شيئا ما بالسور بينكم وبين المكسيك ويختلف عنه كثيرا ولو بسبب الأبعاد، برغم انه بالنسبة للشعوب الاولى هناك مثل الكومي إي يقطع بقسوة الفضاء الطبيعي والعلاقات الانسانية والثقافية والعائلية لهم كما يفعل هذا بالضبط بالفلسطينيين في محميات الضفة الغربية والقطاع. إن عنف كل نظام والطبقات الحاكمة يستوليان على المنظر الطبيعي ايضا ويُعرضان على أنهما شيء مفهوم من تلقاء نفسه.