لو أن قتل المدنيين يغطي هزائم السعودية في اليمن لكان 377 ألف ضحية يكفي
الأربعاء ٢٤ نوفمبر ٢٠٢١ - ١٠:٣٠
إبن سلمان، الذي تحركه امريكا "زعيمة العالم الحر"! و"إسرائيل" "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط"!، عندما تنهال عليه صفعات رجال اليمن الاشداء في مأرب و في الساحل الغربي، وفي عمق مملكته، لا يجد إلا بيوت البسطاء الآمنة من اليمنيين، ليهدمها على رؤوسهم، و لا يجد إلا "الأجنة في بطون أمهاتها"، ليمزقها بطائرات وصواريخ "زعيمة الديمقراطية"، و"الديمقراطية الوحيدة"، للتستر على عجزه و بؤسه، ولإشباع غريزة الانتقام الجاهلي الذي تنخر به ولا تشبع.