أعلن حلف شمال الأطلسي أن 3 جنود أميركيين ومتعاقدا يعمل مع الجيش الاميركي قتلوا بانفجار سيارة مفخخة قرب قاعدة باغرام الجوية الاثنين بعد أن أعلنت جماعة طالبان مسؤوليتها عن ذلك.
نفى رئيس الوزراء العراق حيدر العبادي مشاركة أية قوات برية أميركية في المعارك بالعراق.
بعد العجز الواقعي لا بد من صنع انتصار خيالي . هذا حال فيلم آرغو الأميركي الذي فاز مؤخرا بجائزة أوسكار السينمائية العالمية ويحكي عن كذبة مفادها أن الاستخبارات الأميركية السي أي إيه قامت عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين بعملية نوعية في إيران بعد الثورة الإسلامية وحررت بعض الرهائن الأميركيين الذين احتجزهم الثوار في مقر السفارة الأميركية في طهران وإطلاق اسم وكر التجسس الأميركي عليها . الغريب أن بعض الإعلام العربي عمل على الترويج لفوز الفيلم بجائزة أوسكار على أساس فني وليس على أساس سياسي .
"لعبة كيم الخطرة". تحت هذا العنوان كتب دايفد اغناطيوس في صحيفة الواشنطن بوست الأميركية يقول"إن محللين أميركيين يشككون في نية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون في الهجوم على الولايات المتحدة".
تحت عنوان "اتحاد الإرهاب"، نشرت صحيفة الوول ستريت جورنال مقالاً أشارت فيه إلى الإرباك الذي تعيشه الإدارة الأميركية في هذه الأيام بخصوص تدخلها في الصراعات خارج أراضيها، حيث اعتبرت الصحيفة أن"الحكمة التقليدية السائدة بين النخب الأمنية في الولايات المتحدة هذه الأيام، هي أن الحروب في العراق وأفغانستان تثبت أن تكلفة التدخل الأميركي مرتفعة جداً".
تحت عنوان "إضراب عن الطعام في غوانتانمو"، نشرت صحيفة النيويورك تايمز افتتاحية تقول فيها إن"إن الإضراب عن الطعام الذي انتشر منذ بداية شباط/ فبراير بين 166 معتقلاً في خليج غوانتانمو، يكشف مجدداً عدم قانونية النظام الذي أوصلهم إلى هذا المعتقل".
هل هي مجرد مصادفة؟ في التاريخ الحديث, من حرب فيتنام إلى الوقت الحاضر, اختار البنتاغون ومخططو الحرب في الناتو شهرَ مارس بصفته "أفضل شهر" للذهاب إلى الحرب.
تحت عنوان "الخيارات بشأن أفغانستان"، كتبت صحيفة النيويورك تايمز الأميركية افتتاحية، أشارت فيها إلى أن "الرئيس باراك أوباما سوف يتخذ قريباً خيارات حساسة بشأن أفغانستان، بما فيها كيفية تسريع سحب 66 ألف جندي أميركي،"
قبل سنة، كتبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مقالاً بعنوان (قرن أميركي في الهادي)، أشارت فيه إلى تحول هام في السياسة الخارجية الأميركية يهدف إلى قيام «محور» الولايات المتحدة في آسيا، المحيط الهادي، والمحيط الهندي المهم إستراتيجياً.
متى تعي الدول العربية ان عداء الغرب وبغضه للإسلام والمسلمين ليس وليد اللحظة ، ولاهو من الأمور الطارئة التي تأثر فيها قوة العلاقات الثنائية بين هذه الدولة أو تلك، ذلك أن العداوة والبغضاء المشار إليهما منبثقان عن صراع عقدي تاريخي بين حضارة الإسلام التي تزاوج وتماهي بين الدين والدولة، وتحجز للقيم الخلقية الرفيعة حيزا كبيرا من مساحة مسطرة أحكامها التي تنظم العلاقة بين الفرد والمجتمع من جهة، وبين المجتمع والدولة من جهة أخرى، بوصف رسالة الإسلام أولى أولوياتها هي تتمة مكارم الأخلاق،وبين حضارة الغرب المسيحي التي تفصل بين الدين والدولة، وتعطي للفرد حرية التصرف في شأنه الخاص، بغض النظرعن عرض ذلك التصرف على ميزان الدين وقيمه الأخلاقية الرفيعة، التي تُعلي من شأن الذائقة العامة للمجتمع، حيث يظهر ذلك العداء التاريخي تارة على السطح دون مواربة أو خجل حين تقتضي الضرورة ذلك ،وتارة أخرى يختبئ في أعماق ذاكرة تلك المجتمعات الجمعية حسب الظروف والمستجدات،