معرض للسلاح بالعراق وسط غياب المنتجات الأوروبية والأميركية

معرض للسلاح بالعراق وسط غياب المنتجات الأوروبية والأميركية
الثلاثاء ١٧ أبريل ٢٠١٢ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

افتتحت وزارة التجارة العراقية اول معرض للسلاح منذ تغير نظام المخلوع صدام في التاسع من العام 2003 وسط غياب للمنتجات الاوروبية والاميركية، فيما اكدت الوزارة أن المعرض يعد نقلة نوعية بالنسبة للعراق.

وتمتد اقامة المعرض على مدى ثلاثة ايام وسط اجراءات امنية مشددة، بمشاركة 40 شركة تمثل 13 دولة أبرزها كوريا الجنوبية والصين وتركيا وبلغاريا. وسط غياب واضح للشركات الأوروبية كالفرنسية والبريطانية والأميركية.
وقال مدير عام شركة المعارض العراقية صادق حسين سلطان إن اقامة المعرض الذي افتتح اول امس الأحد نقلة نوعية في مستوى التطور الذي يشهده العراق.
وأضاف سلطان في بيان صدر عن الوزارة إن "اقامة هذا المعرض على ارض الشركة يعد نقلة نوعية في مستوى التطور والتحديث في عمل الشركة"، موضحا إن "المرحلة الراهنة هي مرحلة حساسة للنهوض والارتقاء بالبلاد ومواجهة التحديات التي تمر بها".
وبدت المنتجات الصينية والكورية من معدات للمراقبة واسلحة خفيفة وآليات وادوات مكافحة الشغب وملابس عسكرية، طاغية على المعروضات الأخرى في المعرض.".
ويعتبر المعرض الذي افتتح اول امس الأحد (15 نيسان 2012) على أرض معرض بغداد الدولي في منطقة المنصور في غرب العاصمة الول من نوعه منذ تغيير النظام في العراق في العام 2003 والاول ايضا منذ عام 1990 اثر فرض العقوبات الاقتصادية على البلاد اثر غزو نظام صدام حسين للكويت.