"خطوة مغادرة أفغانستان"

الجمعة ٣٠ نوفمبر ٢٠١٢ - ١٢:٥٣ بتوقيت غرينتش

تحت عنوان "خطوة مغادرة أفغانستان"، كتبت صحيفة النيويورك تايمز الأميركية في افتتاحيتها تقول إنه"قبل 17 شهراً، قال الرئيس أوباما إن القوات الأميركية البالغة تعدادها 30 ألفاً والمنتشرة في أفغانستان ستعود إلى الوطن قبل أيلول سبتمبر، وكان وعده في محله".


"وقال أيضاً إن خفض عديد القوات سيستمر "بخطى ثابتة" حتى يخرج من أفغانستان ما تبقى من 66 ألفاً قبل نهاية عام 2014".
"وينبغي لعبارة الخطى الثابتة أن تعني انسحاب جميع القوات وفق جدول يحفظ أمن الجيش. من الضروري أن يبدأ ذلك الآن ولا يجب أن يستغرق أكثر من عام واحد".
وتقول الصحيفة"لقد دعمنا بقوة الحرب على أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، لكن بعد مرور أكثر من 10 سنوات من القتال وبلوغ تكاليف الحرب 500 مليار دولار، آن الأوان لمغادرة البلد بطريقة سالمة ومنظمة".
واعتبرت أنه"إذا كان هناك في أي وقت مضى فرصة خطيرة لبناء أفغانستان مستقرة ومزدهرة، فقد ضاعت عندما قرر الرئيس الأميركي السابق جورج بوش التخلي عن هذا التحدي من أجل حربه التي لا طائل منها على العراق".
ثم تستنتج الصحيفة أن"تعريف أوباما للخطى الثابتة هو تعريف غامض. حيث قال إن قائد قواته في أفغانستان الجنرال جون آلان، سوف يقدم إليه توصية رسمية بشأن خطى الانسحاب بعد الانتخابات".
"لكن البيت الأبيض لم يطلب من الجنرال آلان حتى الآن تقويماً للمسألة، كما أن وزارة الدفاع لم تبدأ دراسة مستويات العسكريين لعامي 2013 و2014".
"لقد ذكر مايكل جوردون أن القادة العسكريين يضغطون للإبقاء على معظم القوات المتبقية حتى نهاية موسم القتال عام 2013 في الخريف، ثم سحبها في العام التالي".
"لكن هذا الانسحاب البطيء لا يفعل شيئاً لضمان أن طالبان لن تسترد الأراضي، أو أن يتحقق الاستقرار السياسي في هذا البلد".
"كما أن أي أمل بتخلص الحكومة من الفساد يبدو ضئيلاً للغاية. وما هو مؤكد أنه كلما بقي العسكر في أرض المعركة، ازداد عدد القتلى والجرحى في صفوفهم".
"وتشير الصحيفة إلى أن البيت الأبيض قد باشر أصلاً بالتعامل مع خيار آخر مهم، يكمن في احتمال ترك القوة المتبقية بعد عام 2014، ريثما تتمكن قوى الجيش والشرطة المحلية بتحمل مسؤولية الأمن في أفغانستان".

كلمات دليلية :