مخاوف من وقوع الحرب الأهلية في مصر

مخاوف من وقوع الحرب الأهلية في مصر
الجمعة ٣٠ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠١:٠٣ بتوقيت غرينتش

"صراع النفوذ في مصر يرفع منسوب المخاوف من وقوع الحرب الأهلية". تحت هذا العنوان كتب تشارلز مافيدران وداريا سولوفيفا في الواشنطن تايمز الأميركية تقريراً خاصاً، تقول فيه الصحيفة إن"صراع النفوذ بين قوى الإسلاميين والعلمانيين تصاعد الأربعاء، فيما يحذر بعض المحللين من اندلاع حرب أهلية في هذا البلد،"


"حيث يخطط الداعمون لحكومة الإخوان المسلمين للتظاهر السبت في الساحة المركزية بالقاهرة، بينما يواصل المعارضون اعتصامهم في ميدان التحرير منذ أكثر من أسبوع".
وبعد سرد لآخر التطورات في المشهد المصري، تنقل الصحيفة عن أستاذ التاريخ في الجامعة الأميركية في القاهرة خالد فهمي قوله"نخشى لأول مرة في تاريخنا من احتمال أن تكون الحرب الأهلية على جدول الأعمال. لقد قلت دائماً إنني لا أعتقد أن هذا يمكن أن يحصل، لكنني الآن أشعر أنه أمر ممكن الحصول بدرجة عالية".
وتلاحظ الصحيفة "أن الإسلاميين يواصلون محاولاتهم لتمرير الدستور الجديد، رغم انسحاب الليبراليين واليساريين وأعضاء الكنيسة القبطية من الجمعية الدستورية خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وتضيف الصحيفة الأميركية أن"شوارع القاهرة تغص بالمتظاهرين الغاضبين، في الوقت الذي تستمر فيه اللعبة الدستورية في الجمعية الدستورية".
وتشير إلى"أن معارضي الرئيس محمد مرسي بدأوا يتجمعون في الساحة منذ الأسبوع الماضي".
"والتظاهرة استقطبت معارضين بارزين، مثل الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي".
"ويقول المعارضون إن الرئيس مرسي الذي تسلم منصبه منذ 4 أشهر فقط، دفع بالمعارضة المصرية غير المنظمة إلى توحيد صفوفها".
ونقلت عن محللين قولهم"إن ولاء القوات المصرية المسلحة سوف يكون خاضعاً للاختبار خلال الأيام المقبلة، على ضوء نزول جماهير الطرفين المتنازعين إلى الشوارع، واصطفاف السياسيين وأهل القضاء".
علماً أن"انسحاب الجيش من دعم الرئاسة هو الذي أسقط الرئيس المخلوع حسني مبارك في شباط فبراير عام 2011".
وتنتهي الصحيفة إلى القول إن"إن حدة التوتر المتصاعد في القاهرة تعكس فراغاً مؤسساتياً في مصر، مع سعي مختلف الأطراف إلى محاولة كسب السيطرة".

كلمات دليلية :