النظام البحريني يجنس الاف اللاجئين السوريين

الأحد ٢٣ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٢:٤٩ بتوقيت غرينتش

كشف موقع ستراسفور الاميركي أن النظام البحريني يواصل عمليات التجنيس، وآخرها تمويله عملية تجنيس 5 آلاف سوري من مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، وخصوصا في مخيم الزعتري وذلك بهدف تغيير ديموغرافية البحرين بالكامل.

وأوضح الموقع أن النظام البحريني قام بفتح مركز إجتماعي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن لتعليمهم العادات الاجتماعية البحرينية تمهيدا لتجنيسهم.
بدورها، اوضحت تقارير مؤسسة القرن المقبل "ان جي او" ان النظام البحريني منح الجنسية لـ 60 الف أجنبي منذ عام 2001، مشيرة الى ان تسارع وتيرة التجنيس في البحرين بسبب دوافع سياسية تقوم بها السلطات البحرينية لم تعد خافية على احد.
وقالت المؤسسة التي تتخذ من لندن مقرا لها في تقرير إن الفارق بين معدل الزيادة الحقيقية للمواطنين في البحرين وبين معدل النمو الطبيعي يثير التساؤل، لأنه منذ العام 2001 تم منح الجنسية البحرينية لعشرات الالاف الامر الذي من شأنه أن يحدث خلخلة مستمرة في النسيج المجتمعي، ولاسيما أن الدوافع سياسية.
من جهتها، اعتبرت المعارضة التجنيس ياتي في اطار مشروعات التدمير والتخريب للبحرين التي لم تتوقف على يد المؤسسة الرسمية بعدما فشلت في اظهار الحراك الشعبي على انه لطائفة من لون معين واحد.
واكدت ان هذه المشروعات لا يمكن أن تمر دون محاسبة ووقفة شعبية معها، مشيرة الى انها جريمة بحق الوطن وبحق شعب البحرين بكل مذاهبه الدينية وانتماءاته السياسية، وهي جريمة بحق التاريخ والأجيال.
جدير بالذكر، ان قضية التجنيس السياسي تعد من اسس الحراك الشعبي المستمر في البحرين منذ نحو عامين للمطالبة بالحقوق وبمستقبل افضل.