اختتام قمة مجلسِ التعاون باقرار الاتفاقية الامنية

اختتام قمة مجلسِ التعاون باقرار الاتفاقية الامنية
الثلاثاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٢ - ١١:١٣ بتوقيت غرينتش

اختتمت قمة مجلس تعاون دول الخليج الفارسي في دورتها ال 33 التي اقيمت في المنامة اعمالها يوم الثلاثاء باقرار الاتفاقية الامنية وانشاء قيادة عسكرية موحدة للدول الاعضاء فيما غاب مشروع الاتحاد الذي طرحته السعودية عن خطابات المتكلمين.

واكد المجلس في بيانه الختامي الذي تلاه امينه العام عبداللطيف الزياني اهمية تكثيف التعاون لاسيما في ما يتعلق بتبادل المعلومات بين الاجهزة الأمنية في الدول الاعضاء.
واعرب عن تضامنه الكامل مع مملكة البحرين، واشاد بقدرة اجهزتها الامنية وتعاملها مع الاحداث.
وفي ما يخص الشأن السوري اكد بيان القمة تقديم الدعم للمبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي في مهمته الرامية لتسوية الازمة السورية.
ودعا الى الاسراع في عملية الانتقال السياسي في سوريا، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك سريعاً لوقف المذابح في سوريا.
كما دعا المجلس إيران الى ما اسماه بـ التوقف عن التدخل في شؤون دوله، والى تسوية الخلافات مع ايران بالطرق السلمية.
وشددت قمة المنامة لدول مجلس تعاون الخليج الفارسي على حق ايران بالاستخدام السلمي للطاقة النووية .
كما دعت القمة الفصائل الفلسطينية الى انهاء الانقسام ونددت بااستمرار الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
من جهة اخرى اكدت قمة المنامة لدول مجلس التعاون رفضها التدخل بشؤون العراق ودعته الى مد جسور الثقة مع جيرانه.
وانطلقت قمة دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي في البحرين امس الاثنين بحضور نائب الرئيس الإماراتي، وولي عهد قطر، فيما لم يشارك سلطان سلطنة عمان والملك السعودي، واقتصرت مشاركة كبار القادة على ملك البحرين وأمير الكويت فقط.
ويرى مراقبون ان دول مجلس التعاون تواجه مشاكل اسهمت بعدم تحقيق اهداف كثيرة، ففي قمة العام الماضي التي استضافتها الرياض اقترح الملك السعودي عبدالله اقامة اتحاد يدمج الدول الاعضاء في كونفيدرالية، مرت سنة ولم يتحقق شيء.
وفيما كان الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الوفد السعودي إلى القمة ، الشخص الوحيد الذي دعا الى تبني مشروع الوحدة وكشف أن السعودية قدمت مشروعاً مقترحاً للنظام الأساسي للاتحاد بما يتوافق مع توصيات الهيئة المتخصصة، لم يشر ممثلو باقي وفود الدول الاعضاء في المجلس الى موضوع الاتحاد بسبب الخلافات القائمة بينهم.