البيان الختامي لمسيرات 10 شباط ...

الشعب الايراني يؤكد تمسكه بحقوقه

الشعب الايراني يؤكد تمسكه بحقوقه
الأحد ١٠ فبراير ٢٠١٣ - ٠٢:٠٥ بتوقيت غرينتش

اكد المشاركون في المسيرات التي انطلقت اليوم الاحد في عموم ايران للاحتفال بالذكرى الـ 34 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، على حق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، واعلنوا دعمهم الكامل لجبهة المقاومة المناهضة للاحتلال الاسرائيلي.

ودان البيان الصادر عن المشاركين في المسيرات والذي تضمن 10 بنود فرض اعمال الحظر المتسلسلة الاحادية الجانب والظالمة من جانب نظام الهيمنة ومعسكر الرأسمالية الليبرالية الغربية بزعامة اميركا.
ودعا البيان المسؤولين والمعنيين في البلاد لاتخاذ نهج الاقتصاد المقاوم واستراتيجية جهادية في ساحة الانتاج الوطني والاتيان الى الساحة بالعمل ورأس المال الايراني والاعتماد على الشباب الصانع لفرص العمل بغية احباط السيناريو الشيطاني للعدو.
واشار الى الانجازات العلمية لعلماء البلاد الشباب في مختلف المجالات ومنها النووية والفضائية والنانو ادوية والخلايا الجذعية، واكد حق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
واوضح "ان الطريق الوحيد للتقدم في المفاوضات مع مجموعة (5+1) هو الاقرار بحق ايران في هذا المجال وتجنب اقحام التوجهات الظالمة والاهداف السياسية وغير الفنية المغرضة في الملف النووي الايراني".
ولفت الى ان الشعب الايراني يعتبر اميركا العدو رقم واحد، معتبرا ان طرح اميركا من جديد مقترح الحوار مع ايران في ظروف الضغط والتهديد يعتبر ورقة رابحة تحتاجها اميركا للتعويض عن هزائمها الاقليمية وتحرك مخادع للاتيان بايران الى طاولة المفاوضات.
واعتبر البيان ان اي اجراء قبل اثبات مصداقية اميركا واتخاذ اجراءات عملية ايجابية منها، بانه يناقض المطالب العامة والمصالح الوطنية وتقدم البلاد، وخطوة لفتح باب هيمنة اميركا من جديد والخيانة لاهداف الامام والقائد والشهداء.
وشدد على ضرورة الالتزام بالتوجيهات الحكيمة والسديدة لقائد الثورة الاسلامية كضمانة لديمومة النهضة الشامخة للثورة الاسلامية وطريق العبور بانتصار من التحديات والمشاكل القائمة امام البلاد خاصة سيناريوهات الاعداء العدائية والحاقدة وعلى راسهم الشيطان الاكبر اميركا.
ولفت البيان الى توجيهات سماحة القائد، بضرورة صون الوحدة كواجب شرعي لجميع المسؤولين، معتبرا اي محاولة من جانب اي شخص او تيار للمساس بالوحدة والانسجام الوطني والاخلال بالهدوء العام في البلاد وجر الخلافات الى صفوف الشعب، بانها بمثابة اللعب في ملعب العدو واجراء يصب في مصلحته.
من جهة اخرى، شدد البيان على دعم الشعب الايراني لقضية الشعب الفلسطيني، واعتبر العمل على تحرير القدس الشريف وفلسطين، واجبا الهيا وشرعيا واستراتيجية العالم الاسلامي الراسخة، معلنا دعم الشعب الايراني الشامل لجبهة المقاومة الاسلامية والمناهضة للصهيونية.
ودان الدعم الغربي وعلى راسه الاميركي لجرائم الكيان الاسرائيلي في الاراضي المحتلة وكذلك الاعمال الارهابية ضد الحكومة والشعب السوري والفتن التي يثيرها البعثيون والارهابيون في العراق، مؤكدا ضرورة اتخاذ اجراء عاجل وحازم من جانب المؤسسات والمنظمات الدولية تجاه الحكومات الداعمة للارهاب والمسببين لقتل الابرياء.
وشدد البيان على دعم الشعب الايراني لحق الشعوب في تقرير المصير، وشجب الممارسات القمعية للسلطات البحرينية المدعومة من النظام السعودي ضد الاحتجاجات الشعبية في ظل صمت قاتل من المنظمات الدولية والمؤسسات المتشدقة بالدفاع عن حقوق الانسان.
واعن الشعب الايراني عن دعمه لنضال الشعب البحريني من اجل تحقيق مطالبه المشروعة.
واكد البيان في الختام اهمية الانتخابات الرئاسية القادمة وضرورة المشاركة الشعبية الواسعة فيها، مستهجنا ما يطرح تحت شعار "الانتخابات الحرة"، ومحذرا من مخططات ومؤامرات الاعداء المعقدة والخادعة في هذا المجال.