حددت الحکومة الجزائرية اليوم السبت التاسع من إبريل نيسان موعدا للانتخابات الرئاسية التي من المرجح أن تشهد تمديدا لحکم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وقالت وکالة الأنباء الجزائرية "وقع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم السبت المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية ليوم الخميس 9 إبريل 2009 من أجل انتخاب من يتولى رئاسة الجمهورية."
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يسعى بوتفليقة لإعادة ترشيح نفسه ليمدد حکمه المستمر منذ عشر سنوات حتى عام 2014.
ويقول مؤيدو بوتفليقة (71 عاما) إن الجزائر في حاجة لاستمرار قيادته کي تضمن تعافيها من صراع دار طيلة التسعينات وأسفر عن مقتل حوالي 150 ألفا.
وأبدى معارضو بوتفليقة من الإسلاميين والعلمانيين استياءهم العام الماضي عندما ألغى قرارا يقيد فترات ولاية الرئيس بفترتين مما يسمح لبوتفليقة بإعادة ترشيح نفسه. ووصف أحد المنتقدين الخطوة بأنها انقلاب مقنع.
وفاز بوتفليقة بفترة ولاية ثانية في عام 2004 بأغلبية کاسحة ولم تتوافق المعارضة بعد على مرشح فيما يبدو.
واللامبالاة تجاه السياسة منتشرة على نطاق واسع ويقول الجزائريون إن البلاد ستظل خاضعة لحکم النخبة السياسية نفسها والمترابطة بقوة بغض النظر عما قد تسفر عنه الانتخابات من نتائج.