"الغيمة الإسلامية فوق برينان وهاغل"

الجمعة ٢٢ فبراير ٢٠١٣ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

"الغيمة الإسلامية فوق برينان وهاغل". تحت هذا العنوان كتب الأدميرال الأميركي المتقاعد جايمز لايونز مقالاً في صحيفة الواشنطن تايمز اعتبر فيه أن الأمن القومي قد لا يكون في صدارة الأولويات.

في هذا السياق، يقول لايونز "إن اثنين من الترشيحات الرئيسية لدوائر الأمن القومي من قبل الرئيس باراك اوباما ينتظران موافقة الكونغرس بعد عطلته هذا الأسبوع:"
"السيناتور الجمهوري السابق تشاك هاغل المرشح لمنصب وزير الدفاع، وجون أو. برينان المستشار الأول للرئيس في مكافحة ما يُسمّى الإرهاب، والمرشح لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزي (السي آي ايه)".
ويقول الكاتب "إن كلا المرشحين سيتعين عليه أن يعالج مسألتين تستندان إلى نشاطاتهما ونطاق عملهما ماضياً وحاضراً. وما يثير القلق عدد من الأسئلة لا تزال تنتظر الإجابة عنها".
"واحدة من القضايا المتفجرة كانت التقرير الذي أعدّه جون غواندولو وعُرض الأسبوع الماضي ضمن برنامج TrentoVision لتوم ترينتو، ونفذه أيضاً غلين بيك في 11 شباط/ فبراير".
"وذكر التقرير أن برينان تحوّل إلى الإسلام عندما كان رئيساً لمحطة السي آي ايه في السعودية بين عامي 1996 إلى 1999".
ثم يقول الكاتب:"لنوضح الأمر: في أميركا، لا يمكن أن يكون دين الإنسان شرطاً لتوليه منصباً حكومياً. وهذا حق يكفله كل من التعديل الأول والمادة 6 من الدستور".
"وبالتالي، حتى لو كان برينان حقاً تحوّل إلى الإسلام، لا يجب أن يكون دينه هو القضية".
"غير أنه، بحسب غواندولو، وهو قائد سابق في القوة الضاربة التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، ومتخصص في مكافحة الإرهاب وفي شؤون الإخوان المسلمين، و "أما ما ينبغي أن يشكل قضية فهو إدخال السعوديين برينان إلى الإسلام حين كان يخدم رئيساً لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية في الرياض".
"باعتبار أن هذا لم يكن مجرد تحوّل ديني، بل فعل سياسي من استخبارات أجنبية".
"أما بالنسبة لترشيح هاغل لمنصب وزير الدفاع، لا بد من تقديم إفصاح كامل عن ترتيباته المالية الماضية والحالية".
"كما أن موقعه على رأس ميزانية دفاعنا وظهوره على قناة الجزيرة حيث وصف الولايات المتحدة بأنها مستأسدة في الشؤون العالمية، فهو أكثر من مدعاة للقلق".