يجب أن يمتلك أوباما الخطة "باء" لسوريا

يجب أن يمتلك أوباما الخطة
الإثنين ٢٥ فبراير ٢٠١٣ - ٠٨:٣١ بتوقيت غرينتش

"يجب أن يمتلك أوباما الخطة باء لسوريا". تحت هذا العنوان، كتب مستشار الشؤون الخارجية السابق للسيناتور جوزف ليبرمان، فانس سيرتشوك، في صحيفة الواشنطن بوست يقول إن"وزير الخارجية الأميركي جون كيري سوف يسافر يغادر قريباً في أول رحلة خارجية له منذ تولي منصبه الجديد، بتركيز أساسي على الأزمة في سوريا، حسبما قال هو نفسه".

ويرى الكاتب أنه"لا توجد أزمة أحق من هذه كي تحظى رأس الدبلوماسيو الأميركية، ويستحق كيري، وفق تعبير الصحيفة، الثناء لرمي نفسه على الفور في هذه المعركة".
"ومع ذلك، لدى معاينة رحلته، اقترح كيري أن مفتاح إنهاء إراقة الدماء في سوريا هو تغيير حسابات الرئيس الأسد، وأن الطريق لتحقيق ذلك يكون من خلال موسكو".
ويعتقد الكاتب أن "هذا يثير تساؤلاً عن أنه بدلاً من صياغة توجه جديد في السياسة حيال سوريا، تستعد إدارة أوباما لتكرار أخطاء الماضي".
حيث يؤكد الكاتب أن "تجربة السنتين الماضيتين إذا كانت تعطي درساً، فمفاده أن من المستبعد للكرملين أن يساعد الولايات المتحدة في إقصاء الأسد".
"وليس سبب ذلك مبيعات الأسلحة الروسية أو المرافق البحرية في سوريا، ولا لعدم وجود أي مشاركة أميركية مع موسكو"، بحسب تعبير الكاتب.
"بل لأن الكرملين يعتقد أن لديه مصلحة أكبر في إحباط عملية تغيير نظام تهندسها الولايات المتحدة،"
"في الوقت الذي ينظر فيه إلى تدخلات كهذه، من صربيا إلى ليبيا، على أنها تهديد للاستقرار الدولي، وكسابقة يمكن أن تُستخدم يوماً ما ضده".
"والأهم من ذلك (باعتقاد الكاتب) أن الروس لديهم ثقة أقل من ثقة واشنطن بنفوذهم في دمشق".
وهو يعتقد أنه"حتى لو كانت موسكو ستضغط على الرئيس الأسد، فليس واضحاً أنها ستدفعه إلى التفكير بالمغادرة، بعدما عجزت مشكلات دبلوماسية وعسكرية لا تحصى أخرى عن فعل ذلك،"
"بما في ذلك خسارة دمشق حلفاءها الأتراك ووقوع نحو الثلث الشمالي لبلاده في أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة".

تصنيف :