دخول أميركي على خط الإنتخابات اللبنانية

دخول أميركي على خط الإنتخابات اللبنانية
الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٣ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

في وقت يستمر الخلاف السياسي بين اللبنانيين حول شكل قانون الإنتخابات النيابية ، دخلت الولايات المتحدة على الخط من خلال الجولات المكوكية للسفيرة الأميركية في بيروت مورا كونللي على السياسيين اللبنانين داعية إياهم لما سمته وجوب إجراء الإنتخابات في موعدها وأتبعت بزيارة لنائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى لورانس سيلفر صب في نفس الإتجاه .

ويتمحور الخلاف بين مؤيد ضمنا لإعتماد  ما إصطلح عليه قانون الستين  الذي يرفضه  تحالف قوى 8 آذار ومعهم حزبي  والكتائب والقوات اللبنانية والكنيسة المارونية ، ومن يسعى لإقرار قانون يعتمد النظام الأكثري  يتيح للمعارضة الحصول على أغلبية نيابية لكنه يغيب  تمثيل شرائح كبيرة من اللبنانيين    .

وزير العدل اللبناني شكيب قرطباوي قال أن البحث ينطلق من الرأي الذي قدمته هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل، والذي يشير إلى بطلان الإنتخابات النيابية في حال عدم تشكيل الهيئة المشرفة .

بدورها قوى 8 آذار تتسلّح برأي هيئة التشريع، فضلاً عن نقاط أخرى جرى تم تداولها في لقاء  جمع ممثلين عن حركة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر وتيار المردة  تمت خلالها نسيق الخطوات بشأن رفض العودة  لقانون الستين»،

يشار الى أن  بعض المعلومات تشير لتوجه  كلا من  رئيس الجمهورية ميشال سليمان  والحكومة نجيب ميقاتي للإعتكاف مع وزرائهم، في حال عدم تعيين أعضاء الهيئة المشرفة ما يهدد بتعطيل  الانتخابات.

وفي موقف لافت ، تحدّث رئيس كتلة «المستقبل» النائب فؤاد السنيورة عن هيئة الإشراف على الانتخابات، واصفاً إياها بـ«الأساسية والضرورية، وعدم تشكيلها يؤدي إلى الطعن في عملية الانتخابات.