وأعرب الرئیس أحمدي نجاد في برقیة التهنئة التي وجهها أمس الخمیس عن أمله بالمزید من تعزیز العلاقات الطیبة والودیة بین البلدین في المستویات الثنائیة والإقلیمیة والدولیة وفي مسار خدمة مصالح الشعبین الإیراني والصیني، والمزید من إرساء السلام والأمن العالمي المستدیم.
وقال إن علاقات الصداقة بین الشعبین العظیمین الإیراني والصیني علاقات تاریخیة عریقة تعود إلى عمق الثقافة والحضارة البشریة، ولقد سعیا دوماً لنشر السلام والصداقة والتعاون بین جمیع الشعوب.
وأضاف أحمدي نجاد أن المجتمع البشري الیوم أیضاً بحاجة إلى مفاهیم سامیة مثل الصداقة والمحبة والأمن والتعاون، وأن مسؤولیة الشعبین العظیمین الآن مضاعفة وواضحة تماماً من أجل إرساء هذه المفاهیم الإنسانیة.
وأکد رئیس الجمهوریة بأن المشارکة الجماعیة في الإدارة الدولیة وإصلاح الهیکلیات غیر العادلة، یعتبران من ضمن أهم المبادئ لإدارة العالم بصورة أفضل والتي لن تتحقق سوى بالتعاضد والتکاتف.
کما وجّه رئیس الجمهوریة الإسلامیة في إیران برقیة منفصلة إلى الرئیس الصیني السابق "هو جین تاو"، مشیداً بجهوده وتعاونه البناء في مسار تعزیز العلاقات بین البلدین.
وقال إن العلاقات الطیبة بین الجمهوریة الإسلامیة في إیران وجمهوریة الصین الشعبیة والمبنیة على الدوام على أساس الاحترام المتبادل والمساعي المشترکة، قد حققت خلال فترة تولي فخامتکم مسؤولیة رئاسة جمهوریة الصین الشعبیة تقدماً لا نظیر له جاء بنتائج مفیدة للبلدین والمنطقة وعلى الساحة الدولیة.
وأضاف أن المشارکة الجماعیة في الإدارة العالمیة وإصلاح الهیکلیات الدولیة غیر العادلة، یعتبران من أکثر المبادئ ضرورة لإدارة النظام الدولي بصورة أفضل وهو الأمر الذي لن یتحقق سوى بالتعاضد والأخوة.