ودمرت وحدات الجيش مستودعي أسلحة وذخيرة وعددا من أوكار المسلحين وتجمعاتهم في عدد من قرى في ريف اللاذقية الشمالي وبلدات بمن فيهم من مسلحين بعضهم من جنسيات أردنية وسعودية.
ونفذ الجيش عدة عمليات نوعية ضد أوكار المسلحين وتجمعاتهم في قرى سلمى وترتياح وكفر دلبة أسفرت عن القضاء على أعداد منهم من بينهم الإرهابيان الأردنيان عمر اللطامنة وعمر عبد العزيز المعايطة والإرهابي محمد رباح شاكر الملقب أبو محمد اللاذقاني وعدد من القناصين معظمهم من جنسيات غير سورية.
واسفرت العمليات عن تدمير مستودعين بداخلهما كميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والصواريخ إضافة إلى تدمير وكر يحوي أدوية وتجهيزات طبية مسروقة وعددا من وسائل ا لاتصال كان المسلحون يستخدمونها للتواصل مع القنوات الشريكة بجريمة سفك الدم السوري.
وقضت القوات السورية على أعداد من المسلحين في قرى الدرة وبرج الاحراش من بينهم الإرهابي السعودي مشعل الصالح.
كما تم تدمير مستودع للسلاح والصواريخ ومركز إعلامي ومشفى ميداني ونصب الجيش كمينا للجماعات المسلحة في منطقة الدرخبية بريف دمشق ما أدى الى مقتل اربعة منهم.
واستهدف تجمعا لجبهة النصرة في منطقة مزارع عبدالوهاب وعدرا بريف دمشق ما أسفر عن مقتل جميع أفراد المجموعة.
وفي درعا قتل وجرح عدد من المسلحين أثناء إطلاق مجموعة مسلحة النار على مجموعة أخرى متوجهة إلى خربة غزالة لمؤازرة مسلحين ، من بينهم الارهابي الملقب أبو صافي متزعم ما يسمى كتيبة "رايات الحق" والإرهابيين عيسى مازن زطيمة وعلاء حسام الدين البارودي.
كما استهدف الجيش مقرات للمسلحين في حيي الصناعة والحويقة بدير الزور ما أدى الى مقتل عدد من المسلحين.
وفي حمص تابع الجيش انجازته ووصل الى الحي الجنوبي لمدينة القصير وقتل وأصاب عددا من المسلحين في بساتين القرابيص.
وفيما وصل الجيش السوري الى الحي الجنوبي لمدينة القصير وقتل وأصاب عددا من المسلحين في بساتين القرابيص بحمص يستكمل الجيش في ريف حلب تنظيف المواقع الاستراتيجية وبلدة حريبل.