ليفني: المبادرة العربية تشكل بشرى لكل اسرائيلي

ليفني: المبادرة العربية تشكل بشرى لكل اسرائيلي
الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠١٣ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

وصفت تسيبي ليفني وزيرة القضاء في كيان الاحتلال الإسرائيلي ومسؤولة ملف المفاوضات في حكومة بنيامين نتنياهو، مبادرة الجامعة العربية بقبول تبادل الأراضي بين فلسطين والكيان الإسرائيلي في إطار اتفاق تسوية على أساس حدود عام 1967، ببشرى مفرحة "لكل إسرائيلي يريد السلام".

وأضافت ليفني في تصريحات صحافية: "استيقظت على سماع نبأ بالنسبة لي هو بشرى إيجابية مفرحة، إذ أن العرب يعطون دفعة مهمة للمفاوضات السلمية بين (إسرائيل) والفلسطينيين، لذلك، أحيي وفد الجامعة العربية الرفيع في واشنطن على رسالته الإيجابية وأحيي نائب الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية، جون كيري، اللذين استضافا وفد الجامعة العربية".

وقالت ليفني : "إن رسالة واشنطن هذه تدل على أن القادة العرب أدركوا أهمية الاعتراف بالتغيرات التي طرأت على أرض الواقع، فوافقوا على اعتبار المستوطنات الواقعة في المناطق الحدودية جزءا من (إسرائيل)، مقابل منح الفلسطينيين أراضي مقابلة. لكن هناك أمرا لا يقل أهمية، وهو أن هذا الحراك العربي جاء ليعطي دفعة قوية للمفاوض الفلسطيني. وأنا أعتبرها خطوة نحو السلام الشامل مع العالم العربي، إذ أن تسوية الصراع مع الفلسطينيين تفتح من دون شك بابا عريضا نحو سلام بين (إسرائيل) وجميع الدول العربية".
وكشفت ليفني أنها ستلتقي الوزير كيري وعددا آخر من المسؤولين الأميركيين، في الأسبوع المقبل، في واشنطن لتتحدث معهم بإسهاب عن المبادرة العربية الجديدة والإمكانيات المتوفرة لاستئناف المفاوضات. بينما أشارت مصادر سياسية إلى أن كيري نفسه سيصل إلى المنطقة في غضون الأسبوعين القادمين.
وقالت النائبة ميراف ميخائيلي من حزب ميرتس، إن "المبادرة العربية الجديدة تعتبر خطوة سخية ولها دلالات. ويتضح أن الرغبة في السلام مع (إسرائيل) ما زالت قائمة وأن مبادرة السلام العربية ما زالت حية، وأن مصر بقيادتها الجديدة تؤيد هذا التوجه والدليل هو في مشاركة وزير مصري في وفد الجامعة العربية، وهذه رسالة مهمة جدا لنا".
وأضافت ميخائيلي، أن "حكومات إسرائيل أضاعت فرصة ذهبية للسلام مع العرب طيلة 11 عاما، منذ انطلاق مبادرة السلام العربية لأول مرة. ويحظر علينا أن نضيع الفرصة مرة أخرى. وعلى حكومة نتنياهو أن تتوقف عن الانشغال في قضايا تافهة مثل سن قانون يلزم بإجراء استفتاء على اتفاقية سلام وتنتقل إلى العمل الفعلي لدفع عجلة السلام"، حسب زصفها.