ليكتب التاريخ ان التتار في دمشق من جديد ..!

ليكتب التاريخ ان التتار في دمشق من جديد ..!
الأحد ١٢ مايو ٢٠١٣ - ٠٩:٤٣ بتوقيت غرينتش

كما كتب عن المغول والتتار في بغداد سيكتب التاريخ في الالفية الرابعة بان دمشق وبلاد الشام تعرضت في الربع الاول من الالفية الثالثة الى غزو عابر للحدود من قبل القبائل الهمجية والبربرية من كل بقاع الارض وان الغزاة قاموا وبدعم كل أشرار الدنيا من الصهاينة وحلفائهم في العالم وأدواتهم في المنطقة بتدمير كل مظاهر الحضارة والمدنية في المدن السورية..

 

وانهم قاموا بارتكاب أفظع المجازر الوحشية والتي لم يسبق مثلها في تاريخ البشرية كلها حتى ان "المجاهد" منهم كان يسلخ جلود الاطفال ويقطع رؤوس الضحايا واعضائهم بالسواطير والفؤوس ويصور اجسادهم المشوهة بوحشية على العالم وعلى مدار الساعة عبر الفضائيات واشرطة الفيديو وسيكتب ايضا أن من تولى أكبر هذ الاجرام "الاسلامي" الذي لم يعرف له التاريخ مثيلا هم بشر لا كالبشر ولكنهم يحملون اسماء "عرب ومسلمين" قدموا من صحراء نجد وبلاد زرقاء اليمامة وجنوب الجزيرة العربية وبعض من بلاد المغرب والقوقاز وان قناتي الجزيرة والعربية الفضائيتين والناطقتين بالعربية كانتا اكثر من تلذذ بعرض الجرائم والفظاعات على مدار الساعة وفي كل يوم اربعة وعشرين ساعة.. حتى حولت العرب الى وحوش وقلوب من حديد لم تعد تحركهم المشاعر الا باتجاه مزيد من الدماء والوحشية..


كما سيكتب التاريخ ايضا بان مجاهدين في سبيل الشيطان الرجيم كانوا يتفاخرون باغتصاب نساء وفتيات الاقليات الدينية والمذهبية في منازلهن المحتلة وفي مخيمات اللجوء ويرددون ذلك ضاحكين في اناشيدهم ورقصاتهم المرعبة وكانوا يعتبرون كل ذلك جهاد في سبيل الله!


حينها وقبلها بعشرات السنين سأكون قد كتبت في وصيتي انني قد كفرت بدين من هذا النوع الاجرامي وطلبت من ابنائي واصدقائي بأن لا يصلوا علي بصلاتهم او يقبروني بمقابر المسلمين القتلة والمتوحشين من هذا النوع وسألت الله مخلصا ومتضرعا بأن لا يدخلني جنتهم وان لا يجمعني بحورياتهم ولا بغلمانهم.
امين يا رب العالمين ويا من ارسلت محمد ابن عبد الله رحمة للعالمين..

بقلم / محمد المقالح

موقع أنصار الله