الحرس الثوري يتسلم راجمات صواريخ أرض ـ أرض بعيدة المدى
العميد جزائري يؤكد أهمية التخطيط للتصدي للحرب الناعمة
قائد في الحرس الثوري: ليس بإمكان أي قوة بالعالم مواجهة الثورة الإسلامية
الحكومة الباكستانية الجديدة تتابع مشروع نقل الغاز الإيراني

إحتلت صورة منصات إطلاق صوريخ أرض-أرض بعيدة المدى صدر الصفحة الرئيسية لصحيفة "جمهوري إسلامي"، والتي ذكرت في تفاصيل الخبر أن قوات حرس الثورة الإسلامية تسلمت الأحد، من منظمة الصناعات الجوفضائية بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية عدداً كبيراً من منصات إطلاق صواريخ أرض - أرض بعيدة المدى.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المراسم جرت برعاية وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد "أحمد وحيدي" وقائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية العميد "علي حاجي زادة" لمناسبة ذكرى عمليات "بيت المقدس" المظفرة والملحمة الخالدة لتحرير مدينة خرمشهر في العام 1982 من يد قوات نظام البعث العراقي البائد خلال حربه المفروضة على الجمهورية الإسلامية في إيران (1980-1988).
ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع العميد "وحيدي" اعتبر وفي كلمة له خلال هذه المراسم، تسليم هذا العدد الكبير من منصات إطلاق الصواريخ لقوات الحرس الثوري تجسيداً للاقتدار والاكتفاء الذاتي للجمهورية الإسلامية في إيران في وضع التصاميم وصنع هذه المنظومة الاستراتيجية ومؤشراً للقوة والحجم الهائل للنيران الصاروخية للقوات المسلحة الإيرانية والتي بإمكانها في ظروف تعرض البلاد إلى تهديدات من استهداف العدو بعدد كبير من الصواريخ بشكل متزامن.
وأشارت الصحيفة إلى أن العميد "وحيدي" أكد بأن الجمهورية الإسلامية في إيران لا حرب لها مع أحد ولن تكون البادئة باي حرب ومواجهة، لكنها لن تسمح لأحد بالعدوان عليها وسترد بكل اقتدار رداً مدمراً على أي عدوان بما يجعل الأعداء يندمون على فعلتهم.

العميد جزائري يؤكد أهمية التخطيط للتصدي للحرب الناعمة
نظل في الملف العسكري، حيث نشرت صحيفة "كيهان" خبراً عن تأكيد مساعد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية لشؤون التعبئة والثقافة الدفاعية، أهمية التخطيط لمواحهة الحرب الناعمة للعدو والتصدي لها وقال إن مقر الحرب الناعمة سيبلغ رئيس الجمهورية المقبل باحتياجاته على وجه السرعة.
وأفادت الصحيفة أن العميد "مسعود جزائري" أضاف في تصريح له أمس الأحد، أن كبرى القوى الرأسمالية بالعالم والصهيونية الدولية قد أطلقتا قبل سنوات حرباً طويلة تستهدف تغيير عقائد وأفكار وتصرفات وهيكلية المجتمع الإيراني وأن الجمهورية الإسلامية في إيران تمر بأصعب وأشد مرحلة من الحرب. وشدد على أن: الهيمنة على النفوس والعقول أصعب وأشد من احتلال الأراضي وينبغي وضع خطط عملية ملائمة لمواجهة هذا التهديد وذلك من خلال الاعتماد على التقديرات المعلوماتيه الشاملة، وإننا نملك رساميل كبيرة تمكننا من تحقيق النصر الحاسم في هذه المعركة الكبيرة.

قائد في الحرس الثوري: ليس بإمكان أي قوة بالعالم مواجهة الثورة الإسلامية
وإلى صحيفة "جام جم" التي أبرزت في صفحتها الثانية خبراً عن إعلان قائد قوات الجو- فضاء التابعة للحرس الثوري، أن إيران باتت اليوم في أفضل ظروفها الردعيه العسكرية وليس بمقدور أية قدرة بالعالم مواجهتها أو إلحاق الضرر بها.
وأوضحت الصحيفة أن العميد "علي حاجي زاده" قال في تصريح له خلال مراسم تسليم شحنة كبيرة من منصات إطلاق صواريخ أرض أرض البعيدة المدى للحرس الثوري صباح الأحد أن: تهديدات أعداء الثورة الإسلامية علمتنا ضرورة تعزيز قدراتنا في مواجهة الأعداء دفاعاً عن الشعب ومكاسب الثورة الإسلامية.

الحكومة الباكستانية الجديدة تتابع مشروع نقل الغاز الإيراني
ننتقل إلى الشان الاقتصادي، إذ نشرت صحيفة "وطن إمروز" خبراً عن تأكيد وكيل وزارة الخارجية الباكستانية "جليل عباس جيلاني" انه لم يتم إجراء تغييرات كبيرة في السياسة الخارجية الباكستانية بعد تولي الحكومة الجديدة المسؤولية في البلاد حيث ستتابع المشروع العملاق لنقل الغاز الإيراني إلى باكستان لتغطية حاجتها في مجال الطاقة.
وأفادت الصحيفة أن "جيلاني" أضاف في تصريح له الأحد بأن السياسة الخارجية للحكومة الجديدة تقوم علی أساس المصالح والإجماع الوطني وأن تغيير الحكومة لن يترك أي أثر علی أهدافها، موضحاً أنه بالرغم من تغيير الحكومة فإن التزامات الحكومات السابقة ومذكرات التفاهم الموقعة مع الدول الأخرى ستكون سارية وأن باكستان تنفذ المشاريع بما في ذلك مشروع خط أنابيب الغاز الإيراني إلى باكستان.