ما حقيقة الدور الترکي في العراق؟

ما حقيقة الدور الترکي في العراق؟
الجمعة ٣١ مايو ٢٠١٣ - ٠١:٤١ بتوقيت غرينتش

استضافت تركيا يوم السبت الماضي في مدينة اسطنبول مؤتمراً أطلِق عليه اسم المؤتمر الدولي للعدالة وحقوق الإنسان فى العراق، الذي نُظّم بالتعاون بين الاتحاد الدولى للحقوقيين، وجامعة القرن الجديد التركية، وجمعية الباحثين فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وجمعية الحقوقيين الأتراك، وبلدية بشاك شهير فى اسطنبول، وحضرته شخصيات معارضة متهمة بالإرهاب، وأخرى مطلوبة للقضاء العراقي، بينهم طارق الهاشمي ، وعبد الناصر الجنابي وعمر الكربولي واحمد الدايني، كما حضره نواب ينتمون الى القائمة العراقية بينهم لقاء الوردي وكريمة الجواري و كريم الجبوري ونجيبة عبد الله واشواق الجاف . حيث دعوا الى " تحرك دولي لإسقاط النظام الفاسد في العراق" على حد تعبير الخطاب الذي تبناه المؤتمر.

نواب وشخصيات عراقية انتقدوا رعاية أنقرة  للمؤتمر معتبرين انه خرق متعمد للسيادة العراقية واساءة الى مبدأ حسن الجوار.ومطالبين  مجلس النواب بمعاقبة المُشاركين في المؤتمر و السلطات بموقف رسمي معلن من ذلك.

وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون علي الشلاه ان المؤتمر دعوة للانقلاب بالعنف على عملية ديمقراطية انتخابية أساسها ما تقرره صناديق الاقتراع ان ما تقوم به انقرة عمل عدواني ضد دولة.

كما انتقده رئيس جماعة علماء العراق  الشيخ خالد الملا  مؤكدا أن تركيا تدير اجندات للعبث بالعراق.و ان الهاشمي استغل منصبه الرفيع لاستخدام الارهاب و الاعتداء على حرمات الناس و لا يحق له الحديث عن حقوق الانسان.