القوى الوطنية الديمقراطية في البحرين..

تسليم خطاب للأمم المتحدة عن منهجية التعذيب

تسليم خطاب للأمم المتحدة عن منهجية التعذيب
الخميس ٢٧ يونيو ٢٠١٣ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

أقامت القوى الوطنية الديمقراطية في البحرين فعالية أمام بيت الأمم المتحدة بالمنامة لتسليم خطاب إلى الأمم المتحدة بشأن التعذيب الممنهج بالبحرين بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب امس الأربعاء .

وافاد موقع الوفاق ان ممثلي الجمعيات السياسية والحقوقية سلموا رسالة للأمم المتحدة في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، جاء فيه أن التعذيب آفة كريهة تمس كرامة الانسان وهو مجرم حسب القانون الدولي، وإعلان تضامن مع ضحايا التعذيب، واهابة من الجمعيات بالأمم المتحدة الالتفات لضحايا التعذيب في البحرين.
وقالت الجمعيات في الخطاب المسلم للأمم المتحدة أن التعذيب زادت وتيرته بعد 14 فبراير 2011 و لا زالت حكومة البحرين مستمرة في الهروب من توصيات المجتمع المدني وتوصيات مجلس حقوق الانسان، ولازالت بعيدة عن تطبيق مبادئ حقوق الانسان، ولا زالت تتلكؤ من الموافقة على زيارة المقرر الخاص.
وناشدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في خطابها الأمم المتحدة بالضغط على النظام في البحرين لتطبيق مبادئ حقوق الانسان ووقف الإنتهاكات المتصاعدة في البلاد.
من جانبه، أكد مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية هادي الموسوي في كلمة في حفل تسليم الخطاب للأمم المتحدة على أن التعذيب لا زال مستمرا في البحرين.
ولفت إلى أن وزير العدل البحريني يقول انه لا يوجد تعذيب ممنهج، وهذا اعتراف بوجود التعذيب ولكن ليس ممنهج! هناك لجنة مستقلة شكلها الملك وقالت أمامه وبوجود كل مسؤولي الدولة وبوجود الشهود العالميين وقد نقل التقرير على رؤوس الأشهاد من قناة البحرين قالت اللجنة بأن التعذيب موجود.
وقال الموسوي: ان الأمم المتحدة عليها مسؤولية كبرى لمواجهة الأعمال الوضيعة التي تقوم بها الأنظمة، وعليها أن تقوم بواجبها تجاه هذه الجريمة النكراء الذي يمارسها النظام البحريني.
ولفت إلى أن النظام ألغى زيارة المقرر الخاص حتى يقولوا بأن المنظمات تستقي معلوماتها من مصادر غير حقيقية. فإذا جاء مقرر التعذيب سيلتقي بالمعذبين، وهذا ما لا يريده النظام.
وأشار إلى أن المعتقلين يتعرضون لأنواع كثيرة من التعذيب ويمكن تقدير نسبة ٨٥٪ من المعتقلين تعرضوا للتعذيب على يد الأجهزة الأمنية.
وقال أن هناك شكاوى تعذيب قدمت للقضاء، ولكنه يبرا المعذبين! وقبل يومين كان هناك تبرئة لمعذبة الصحفية نزيهة سعيد.. فكيف يمكن للقضاء أن يبرئ معذباً وملك البلاد يقول بأنه لا يرضى بأن يعذب احد؟
ولفت إلى أن 31 مواطنا تم اعتقالهم امس الاربعاء ولا نعرف اذا ما تعرضوا للتعذيب أم لا، لكن هل يوجد ما يردع ذلك! لدينا الآن والى اليوم 9 نساء في المعتقل! وهناك امرأة معتقلة متهمة بخدش مشاعر شرطي، وأخرى عائدة من رحلة عائلية ولديها قنينة كيروسين!  هناك أمرأتان هما ريحانة ونفيسة اعتقلتا من الفورملا وتم تعذيبهما لانتزاع اعترافات.
وأردف: لم نجد واحدا من المعذبين تم محاكمته، أو حتى توقيفه للتحقيق! نحن لا نعرف كشوف الترقيات والعطاءات، لكن هناك من عذب وتم ترقيته، هناك قتلة تم تبرئتهم قبل أن يصلوا للمحكمة.. اذا جرجر المعذبون وبحثوا عن من كان يفعل مثلهم ومن يغطي فعلهم وحوسب من كان يجعلهم يفلتون من العقاب حينها نتوقع أن يتوقف التعذيب.