وتوقف حركة القطارات والمترو وأغلقت الكثير من المصالح العامة أبوابها. لكن المطاعم والمتاجر واصلت العمل إذ لجأ البرتغاليون الذين لا يمكنهم تحمل وطأة التغيب عن العمل ليوم واحد لاستخدام السيارات التي سدت العديد من مداخل العاصمة لشبونة بسبب الزحام المروري.
وكانت السلمية هي السمة الغالبة في معظم الاضرابات والاحتجاجات ضد الشروط القاسية لخطة إنقاذ مالي بقيمة 78 مليار يورو قدمها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي للشبونة في 2011 بعكس التوترات التي وقعت في بلدان مثل اليونان أو البرازيل وتركيا مؤخرا.
ويشعر البرتغاليون بالضيق من اجراءات التقشف وأكبر زيادات في الضرائب تعيها الذاكرة لكنهم يخشون بشكل أكبر ان يفقدوا وظائفهم مع صعود مستويات البطالة الي مستويات قياسية قرب 18 بالمئة وثلاث سنوات من الركود.