صحيفة حمايت: القمع بذريعة الانفجار

صحيفة حمايت: القمع بذريعة الانفجار
السبت ٢٠ يوليو ٢٠١٣ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

تناولت افتتاحيات ومقالات صحف طهران السبت، عددا من المواضيع والقضايا المحلية بالاضافة الى القضايا الاقليمية والدولية، كان من ابرزها مؤامرة آل خليفة الجديدة ضد الشعب البحريني المظلوم.

صحيفة حمايت: القمع بذريعة الانفجار
تتطرق صحفة "حمايت" في افتتاحيتها الى قضية انفجار "الرفاع" ومن يقف وراءها، بقلم الكاتب "قاسم غفوري" ويقول الكاتب في مقالته، في احدث تطور على الساحة البحرينية، ادعت المصادر الامنية في هذا البلد عن وقوع انفجار في المنامة، وزعمت هذه المصادر ان هذا الانفجار وقع في منطقة تسكنها الغالبية السنية وبالطبع على مقربة منزل احد اعضاء العائلة الحاكمة!.
واضاف الكاتب ان هذه المزاعم التي تطلق تثير شكا في النفوس، اذ ان الشعب البحريني وطيلة العامين والنصف الماضية لم يلجأ للعمل المسلح ابدا، وان احتجاجاته ومظاهراته لم تملك الا السلمية.
وتابعت الافتتاحية تقول، والان فان هناك سؤال يطرح نفسه وهو من يقف وراء هذا الانفجار؟ وفي مصلحة من يصب هذا العمل؟ وان اثارة الفوضى تحقق اهداف اي من الطرفين في البحرين؟ الشعب ام النظام البحريني؟.
ومضت الصحيفة بالقول، في هذه الايام بدأ الشعب البحريني احتجاجاته في اطار حركة "تمرد" والتي شاهدنا بالأمس بشكل عملي في التظاهرات الاحتجاجية السلمية الواسعة النطاق في هذا البلد.
واوضحت الافتتاحية ان التطورات الراهنة في البحرين تكشف عجز وفشل آل خليفة في اخماد جذوة الاحتجاجات السلمية، كما ونلاحظ ان المجتمع الدولي اخذ يتبع نهجا جديدا في تعاملة مع انتفاضة الشعب البحريني، وان كل هذه المكونات قد احرجت الملك البحريني.
واضافت الصحيفة، ان هذه الظروف الجارية والاوضاع الحرجة دفعت آل خليفة للبحث عن مشاريع وخطط جديدة بهدف إشعال نار الفتنة بين الشيعة والسنة من جهة، ومن جهة اخرى خلق المبررات اللازمة لمواصلة عمليات القمع التي تمارسها قوات آل خليفة، فضلا عن اظهار نفسه للمجتمع الدولي بمظهر المظلوم.
ونوه الكاتب الى ان النقطة المهمة هنا هي ان آل خليفة لم يوجهوا سهامهم الحاقدة ضد الشعب البحريني المظلوم فحسب، بل إلى المقاومة ككل ولاسيما حزب الله اللبناني، حيث طالب وزير خارجية البحرين مؤخرا، مجلس تعاون دول الخليج الفارسي بوضع حزب الله على لائحة المنظمات الارهابية لهذا المجلس.
وتختتم الافتتاحية باقول، واخيرا يمكن القول ان الرابح الوحيد لانفجار المنامة -منطقة الرفاع- هو آل خليفة لاغير، والذي يسعى من خلاله تبرير قمعه للشعب ان يدق اسفين التفرقة بين الشيعة والسنة، الا ان تظاهرات امس والتاكيد على وحدتهم، افضل دليل على وحدة وتضامن الشعب البحريني حتى اسقاط النظام آلخليفي وبطلان ادعاءات النظام .