اردوغان يسعى لمقاضاة 'التايمز' البريطانية

اردوغان يسعى لمقاضاة 'التايمز' البريطانية
السبت ٢٧ يوليو ٢٠١٣ - ٠٧:٣٦ بتوقيت غرينتش

ندد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجمعة بالموقعين على رسالة مفتوحة نشرت في صحيفة "التايمز" البريطانية وتنتقد صراحة قمع حكومته للتظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها تركيا في حزيران/يونيو.

وراى اردوغان في تصريح للصحافيين باسطنبول ان وصف حكومته بـ'الديكاتورية' لا ينم سوى عن وقاحة منقطعة النظير معتبرا ان الموقعين على هذه الرسالة "اشخاص يؤجرون اقلامهم، انهم سفهاء".
واكد ان حكومته ستباشر "اجراءات قانونية" ضد التايمز التي اتهمها بـ"قلة الاخلاق" وبـ"تأجير صفحاتها مقابل المال".
وكانت هذه الصحيفة نشرت على صفحة كاملة هذه الرسالة المفتوحة لاردوغان.
ونددت الشخصيات الثلاثون الموقعة على هذه الرسالة بتعامل السلطات الذي اعتبرته وحشيا مع حشود المحتجين في حزيران/يونيو.
وقال هؤلاء، ومن بينهم الفنان التركي فاضل ساي والممثل الاميركي شون بن والمخرج ديفيد لينش والممثلة سوزان ساراندون والمؤرخ البريطاني ديفيد ستاركي، "نحن ... نكتب هذه الرسالة لادانة القمع العنيف الذي استخدمته قوات شرطتك لتظاهرات سلمية".
واضافة الى تدخل الشرطة نددت هذه الشخصيات المشهورة عالميا بالوضع الاعلامي في البلاد حيث "يزيد عدد الصحافيين القابعين في السجون عنه في الصين ".
وذهب الموقعون الى حد مقارنة التجمعات الضخمة المؤيدة لحزب العدالة والتنمية الحاكم التي نظمت الشهر الماضي ردا على التظاهرات الاحتجاجية، بالتجمعات التي كانت تنظم في المانيا النازية تاييدا لادولف هتلر ووصفت نظام اردوغان ب"الديكاتوري".
وخلفت حركة الاحتجاج على النظام التركي، المتهم بالاستبداد وبالرغبة في اسلامة المجتمع، خمسة قتلى ونحو ثمانية الاف جريح.