اكاديمي كويتي:البرلمان الجديد صناعة حكومية كسلفه

الأحد ٢٨ يوليو ٢٠١٣ - ٠٤:٤٩ بتوقيت غرينتش

الكويت (العالم) 2013/7/28- اكد عبد الواحد خلفان اكاديمي وناشط سياسي، انه كانت هناك رعاية حكومية غير مباشرة لمساندة بعض المرشحين الذين هم حسب ما اعتبرهم صناعة حكومية، موضحاً ان مجلس الامة تشكل من قوى تجارية مالية مقابل تراجع حركة التيارات السياسية او عدد النواب الممثلين للتيارات وللكتل السياسية.

وقال خلفان في حوار مع قناة العالم الاخبارية اليوم الاحد: انه لم تكن هناك مفاجئات كبيرة في مجلس الامة الجديد (البرلمان)، ولا توجد فيه معارضة قوية، مشيراً الى ان المجلس الحالي بشكل عام سيسير في نفس اتجاه سلفه، الا في بعض الاستثناءات ويعتمد على دور رئيس المجلس القادم.

ورأى ان المجلس القادم سوف لن يكون ذو انياب ومخالب ويشكل صوت المعارضة او مراقبة واقعية، وانما سيكون قريب من المجلس السابق الذي كان مجلساً حكومياً بامتياز لم تنجح فيه الاستجوابات ولم تقدم الحكومة اي برنامج واضح، وكانت في اسوأ حالاتها.

وشدد خلفان على ان الخريطة الانتخابية في الكويت بدأت تتجه الى القوى والنفوذ المالي لصالح غرفة التجارة والتجار، وان من يمثل هذا الاتجاه لهم مشاركة واسعة في كل الدوائر الانتخابية وقد نجح بعضهم للوصول الى قبة البرلمان، مبيناً ان هذه الانتخابات بانت فيها قوة النفوذ المالي عند بعض المرشحين.

وكانت النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الكويتية أظهرت حصول الاسلاميين على 8 مقاعد من أصل 50 مقعدا في البرلمان حيث فقدوا نصف مقاعدهم نسبة للمجلس السابق، وحصول الليبراليين على 3 مقاعد على الاقل في حين لم يكن لديهم أي مقعد في البرلمان السابق.

وقاطعت التيارات الاسلامية والوطنية والليبرالية الاقتراع احتجاجا على تعديل القانون الانتخابي للصوت الواحد، عدا التحالف الوطني الديموقراطي وهو تجمع ليبرالي قريب من التجار.

وتنافس حوالي 300 مرشح بينهم قلة من المعارضين. وبين المرشحين ايضا 8 نساء وهو اقل عدد من المرشحات منذ ان حصلت الكويتيات على حق التصويت والترشح في 2005.
7/28- tok