المعارضة التونسية تصر على مواصلة الاعتصام

الثلاثاء ٠٦ أغسطس ٢٠١٣ - ١٢:١٧ بتوقيت غرينتش

تونس (العالم) 6/8/2013 دعت احزاب المعارضة ونقابات تابعة للاتحاد العام التونسي للشغل الى التظاهر اليوم أمام مقر البرلمان بمناسبة مرور ستة اشهر على اغتيال المعارض اليساري "شكري بلعيد"، فيما تتواصل العمليات الأمنية والعسكرية ضد المجموعات المسلحة، حيث فككت الوحدات الأمنية عدة خلايا للمسلحين وأوقفت عددا من المطلوبين.

لا تزال الازمة تراوح مكانها مع اصرار المعارضة على مواصلة الاعتصام و اعلانها الاستعداد لتوسيع مداه وحشد أكبر عدد من المتظاهرين مساء الثلاثاء بمناسبة مرور 6 أشهر على اغتيال المعارض شكري بلعيد.

وفي حديث لقناة العالم الاخبارية قال خميس قسيلة عضو المجلس التاسيسي، "نحن نسعى إلى تحويل يوم 6 آغسطس/ آب إلى يوم مشهود للتظاهر السلمي في جميع انحاء البلاد، ونجعل من شارع 20 مارس وساحة باردو، شهادة شعبية على عجز الحكومة الحالية لكشف الحقيقة وملاحقة المجرمين".

ميدانيا قتل مسلح وتم ايقاف خمسة من العناصر المسلحة خلال تبادل لاطلاق النار بين القوات الخاصة وعدد من المسلحين المتحصنين بمنزل باحد ضواحي العاصمة التونسية.

تساقط أوكار المسلحين في تونس تسارعت وتيرته في الساعات الماضية بعد عمليات نفذتها الوحدات الامنية انتهت الى احباط عدة مخططات ارهابية والاطاحة بعدد من المطلوبين اكدت وزارة الداخلية ان من بينهم متورطين في عمليات الاغتيال السياسي الاخيرة .

وفي تصريح صحفي أكد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أنه على اثر معلومات استخبارتية قامت القوات الامنية المختصة في مكافحة الارهاب بمداهمة منزل بـ"الوردية"، مشيرا إلى أن ذلك المكان كان يأوي ستة مسلحين، تم قتل واحد منهم واسر الباقين.

رئيس الحكومة علي العريض ادى زيارة للمستشفى العسكري بالعاصمة لعيادة المصابين من عناصر القوات المسلحة في خضم المواجهات المتواصلة بين الجيش التونسي وجيوب المسلحين على مرتفعات جبل "الشعانبي" غرب البلاد، والتي ادت كذلك الى مقتل عنصريين من الجيش ليل الاحد.

وفي تصريح للصحفيين شدد العريض على مواصلة المعركة ضد الارهاب وضرورة تجفيف ينابيعه، مؤكدا أن القوات التونسية حققت المزيد من النجاحات في مواجهة الارهاب.

Mal-6-11:50