فيديو من رابعة العدوية بعد فض اعتصام الاسلاميين

الجمعة ١٦ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-16/08/2013- ابدى سكان منطقة رابعة العدوية في القاهرة من غير المؤيدين للاخوان المسلمين ارتياحهم لمبادرة الجيش وقوى الامن الى فض اعتصام الاسلاميين في منطقتهم ، فيما دعت قيادات اخوانية الجماعة الى تقديم تنازلات من اجل حل الازمة وحقن دماء المصريين.

منطقة مسجد رابعة العدوية ، كانت مسرحا لاعتصام اعضاء جماعة الاخوان المسلمين وانصار الرئيس المعزول محمد مرسي ، والذي تم فضه بالقوة ، وفتح المكان امام السكان والماره بعد نحو ستة اسابيع من غلق منافذه.

وقال احد سكان المنطقة : مصر يجب ان تعود الى طبيعتها ، وكذلك المنطقة هذه، والجيش والشرطة يعملون بواجباتهم من اجل ان تعود كل الامور الى طبيعتها.

واضاف اخر، هذه منطقتنا وبيوتنا، وقد اخذت منا واليوم تعود الينا، بفضل الله والحمد لله ونشكر ربنا.

طبيعة الحياة كما عادت الى محيط رابعة العدوية وجدناها في ميدان النهضة بعد فض اعتصامه في ثاني ايام حالة الطوارئ التى فرضت على البلاد.

وزير الداخلية المصري اوضح في مؤتمر صحفي كواليس عملية فض الاعتصامين مؤكدا انها نفذت باقل قدر من الخسائر الممكنة حفاظا على الارواح.

وقال الوزير : وقد نجحت القوات التي تعاملت مع الموقف بأعلى قدر من المهنية والاحتراف بفض اعتصام النهضة دون خسائر ، واحكام السيطرة على المنطقة تماما ، مشيرا الى ان عددا من المعتصمين من العناصر الاخوانية تحصنوا في بعض المباني المرتفعة في ميدان رابعة العدوية واطلقوا النيران بكثافة عالية من اسلحة ثقيلة آلية وخرطوش على القوات.

غموض المشهد السياسى المصرى يدفعه الى نفق مظلم ، هكذا ترى قيادات في جماعة الاخوان المسلمين الذين طالبوا الجماعة  بتقديم مبادرة تحمل بعض التنازلات لمحاولة حقن دماء المصريين التى يرونها رخيصة عند من يستطيع اسالتها بسهولة، حسب تعبيرهم.

وقال عبد المعطي زكي قيادي بالجماعة لقناة العالم الاخبارية الخميس : السبب يقينا ان الدماء رخيصة عند هؤلاء القتلة ، ولابد للشرعية ان تسحب البساط من تحت اقدامهم ، وتعلن مبادرة حتى من ناحيتها لوقف العنف من خلال خطوات محددة ، ويظهر فيها قدر من التنازل حتى على الرئيس مرسي.

ورغم فرض حالة الطوارىء وحظر التجول بمصر الا ان دعوات التظاهر والمسيرات الحاشدة في ربوع محافظات مصر اطلقتها الجماعة الجمعة لمواصلة ما اسموها التضحية في سبيل الشرعية.
MKH-15-23:44