خبراء القيادة: قلقون حيال الأزمات الراهنة في المنطقة

خبراء القيادة: قلقون حيال الأزمات الراهنة في المنطقة
الخميس ٠٥ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٨:٠٩ بتوقيت غرينتش

أعرب رئيس مجلس خبراء القيادة في الجمهوریة الإسلامية في إيران آية الله مهدوي كني عن قلقه حيال الأحداث والأزمات الراهنة في دول المنطقة، مشيراً إلى أن الثورة الإسلامية تدافع عن جميع المستضعفين في العالم.

وقال آية الله مهدوي كني في اختتام اجتماع مجلس خبراء القيادة عصر أمس الأربعاء، ضمن إشارته إلى التطورات والأزمات الراهنة في الدول الإسلامية: يساورنا القلق حيال الأحداث التي تقع في سوريا وأفغانستان والبحرين وباكستان والسعودية وباقي الدول الإسلامية وحتى غيرالإسلامية، ومسؤوليتنا تكمن في أن لا نسكت عندما نسمع نداء المظلوم.
وأكد أن تدخل أمیركا والصهاينة لا يصب بمصلحة المسلمين، مضيفاً أن: هذا التدخل يصب بمصلحة أمیركا؛ ومن واجبنا أن لا نسكت في مواجهة ذلك،وأن نقدم العون بقدر المستطاع إلى المسلمين والمظلومين، إذ أن الإمام الخميني (رض) أكد أن ثورتنا هي من أجل مستضعفي العالم.
وشدد أن المساعدات التي تقدمها الجمهورية الإسلامية في إیران للمسلمين المضطهدين والمظلومين في العالم تأتي في إطار إحساسها بمسؤولياتها الدينية وليست بقصد التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخری مطلقا.
وحذر آية الله مهدوي كني من أن أميركا والكيان الصهيوني يهدفان إلی تاجيج النزاعات بين المسلمين من أجل تحقيق مصالحهما.
هذا واعتبر مجلس خبراء القيادة في جمهورية إیران الإسلامية تدخلات الأجانب في الشأن السوري بأنها تتعارض مع القوانين الدولية ومدانة بشدة.
وقال المجلس في بيان أصدره أمس الأربعاء في ختام جلساته التي استمرت يومین إن: قضية سوريا التي تحترق منذ أكثر من ۳۰ شهراً في نيران حرب الإرهابيين المدعومين من قبل الاستكبار العالمي والصهيونية وأذنابهم، تؤلم قلب كل إنسان حر، وان أي تدخل للأجانب في شؤون هذا البلد الإسلامي يتعارض مع القوانين الدولية ومدان بشدة.
وقال نواب مجلس خبراء القيادة: إننا ندين بقوة ما يجري اليوم في فلسطين ومصر ولبنان والعراق وباكستان وأفغانستان والبحرين وسائر الدول الإسلامية وينتهي بضرر الشعوب والقيم الإنسانية والإسلامية السامية وندعو الجميع مرة أخری لرصد مؤامرات أعداء الإنسانية ونؤكد بأن الجمهورية الإسلامية في إيران لا ترغب أبداً بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخری.
وأضاف البيان أن حق تقرير المصير من الحقوق المشروعة لجمیع الشعوب وأن حرمانها من هذا الحق يعتبر من الجرائم التي لا تغتفر؛ مؤکداً أن أحد أبرز نماذجه هو ما يحدث في البحرين.
واعتبر أعضاء مجلس خبراء القيادة قضية فلسطين والقدس القضية الأولی في العالم الإسلامي وأضافوا أن أي تساوم حول حقوق الشعب الفلسطيني والأراضي الإسلامية أمر مدان.