هل سيأتي الدور للكيان الصهيوني؟

هل سيأتي الدور للكيان الصهيوني؟
الخميس ١٢ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

هيمن الاقتراح الروسي بشأن الأزمة السورية على تغطيات أغلب صحف طهران الصادرة صباح الیوم الخميس 2013.09.12 ومن بينها تأثير المبادرة الروسية على الكيان الصهيوني الغاصب.

صحيفة جوان: هل سيأتي الدور للكيان الصهيوني؟
نشرت صحيفة "جوان" في صفحتها الدولية مقالاً تحليلياً بقلم الكاتب "أحمد كاظم زاده" تناول فيه موافقة سوريا للمبادرة الروسية متسائلاً هل أن ذلك سيعجل الدور للكيان الصهيوني؟
ويذكر المقال أن حكومة أوباما كانت تحاول قيادة ائتلاف عسكري مناهض لسوريا، بذريعة استخدامها السلاح الكيميائي في منطقة الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق. وأوضح المقال: إلا أن فشل أوباما في الحصول على تفويض الكونغرس، وترحيب روسيا وسوريا لتصريحات جون كيري وزير خارجية أميركا حول وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية، قد أجل إشعال فتيل الحرب ضد سوريا.
ومضت الصحيفة بالقول: إن النقاشات الراهنة والخلافات تتركز حالياً على كيفية تنفيذ مبادرة الرقابة الدولية على الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفي هذا الحين، فإن روسيا تؤكد على خطر أسلحة الدمار الشامل للكيان الصهيوني ومنها القنابل النووية والكيميائية، أما في الجانب الغربي فنلاحظ وجود تحركات محمومة من أجل تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يضع شروطاً لسوريا ويطالبها بوضع أسلحتها الكيميائية تحت سيطرة دولية والقبول بتفكيكها، وهذا ماتعارضه روسيا الصين.
وتابعت الصحيفة: على الرغم من أن الدول الغربية والكيان الصهيوني تعتبر المبادرة الروسية وموافقة سوريا على الالتحاق باتفاقية حظر إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية انتصاراً لها، إلا أن المراقبين الدوليين يعتقدون أن الاقتراح الروسي لسوريا في الوقت المناسب، قد جاء لتجنب وقوع حرب إقليمية جديدة، وإراقة المزيد من الدماء في سوريا، كما أنه قد مهد الأرضية المناسبة لضرورة التعامل والتصدي لأسلحة الدمار الشامل الصهيونية، لاسيما وأن هذا الكيان لم ينظم لحد الآن إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية واتفاقية حظر الانتشار النووي والذي يعرف بمعاهدة (إن.بي.تي).
وتذهب الصحيفة للقول: على الرغم من أن الكيان الصهيوني يعتبر لاعباً رئيسياً خلف الكواليس يعمل على إثارة أميركا لضرب سوريا، ولكنه من الممكن أن يتحمل عواقب السيناريو المعد لسوريا، آجلا أم عاجلا، لماذا؟ لأنه الكيان الوحيد الذي لم ينظم لحد الآن إلى معاهدة حظر إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية.