عشائر عراقية تتعهد بدعم الملف الأمني ومواجهة التطرف

عشائر عراقية تتعهد بدعم الملف الأمني ومواجهة التطرف
الخميس ١٢ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٣٩ بتوقيت غرينتش

تعهدت أكثر من 300 شخصية عشائرية في محافظة ديالى الأربعاء، بدعم الأمن والمصالحة الوطنية ومواجهة الخطاب المتطرف.

ونقلت "السومرية نيوز" عن المتحدث الإعلامي باسم إدارة ديالى قوله: إن "المحافظة وبالتنسيق مع مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية أقامت مؤتمراً عشائرياً موسعاً في بعقوبة تحت شعار (العشائر ركيزة أساسية في تحقيق الأمن واستقرار ودرء الفتن)، حضرته أكثر من 300 شخصية عشائرية وقيادات أمنية في وزارتي الدفاع والداخلية، إضافة إلى قيادات حكومية وسياسية".

وبين المتحدث ان المؤتمر، "ناقش تطورات الشأن الأمني المحلي في ظل تكرار موجات العنف في العديد من مناطق ديالى خلال الأسابيع الماضية، وسبل مواجهة العنف والتطرف"، مضيفاً أن المؤتمر بحث أيضاً "تعزيز ملف التنسيق المشترك بين المواطن ورجل الأمن خاصة في الجهد المعلوماتي، إضافة إلى ملف المصالحة الوطنية والتأكيد على التنسيق لإفشال مؤامرات الأعداء في شق الصف الوطني ومواجهة الخطاب الطائفي بمختلف أشكاله".

فيما اكد مدير شؤون العشائر في ديالى العميد حسين التميمي: إن "أكثر من 300 شخصية عشائرية تعهدوا بدعم الأمن والاستقرار وملف المصالحة الوطنية، ورفض الخطابات الطائفية والبراءة ممن يسفك دماء الأبرياء".

واعتبر التميمي المؤتمر "رسالة واضحة المعاني للمتطرفين والإرهابيين بأن عشائر ديالى موحدة في موقفها ضد الإرهاب والتطرف وداعمة للقوى الأمنية في معركة تحقيق الاستقرار".

وكانت ديالى قد نظمت خلال العام الحالي، العديد من المؤتمرات العشائرية الكبيرة في مسعى لتحقيق تنسيق عالي يسهم إيجابيا في دعم الملف الأمني والمصالحة الوطنية ومجابهة التطرف أشكاله وعناوينه كافة.

يذكر أن محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة، 55 كم شرق العاصمة بغداد، تمر بأوضاع أمنية غير مستقرة أدت إلى تسجيل عمليات نزوح محدودة في الأشهر الماضية بسبب الهجمات المسلحة التي نفذتها قوى متطرفة، كما أنها تشهد أعمال عنف شبه يومية في مناطق متفرقة منها تستهدف المدنيين والقوات الأمنية، في وقت تقوم تلك القوات باعتقال عشرات المطلوبين بتهم "إرهابية" وجنائية.