تفاصيل هجوم على إبنة شقيق رئيس الوزراء المصري وبتر اصبعها

الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٣:٣٨ بتوقيت غرينتش

وقعت الممثلة والإعلامية ميار الببلاوي، إبنة شقيق رئيس الوزراء المصري المؤقت حازم الببلاوي ضحية اعتداء أدى إلى بتر أحد أصابعها، وذلك على يد مجهول استهدفها أمام العمارة التي تقيم فيها والواقعة بمحافظة الجيزة، بعد فترة وجيزة من عودتها إلى مصر من بلجيكا، حيث شاركت في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي.

بدأ الاعتداء حين توجه لها شخص غريب لم يسبق أن رأته، ادعى أنه حارس العمارة الجديد وطلب منها 75 جنيها دون ذكر سبب الحاجة إلى المبلغ.

وحين ردت الببلاوي بالاستفسار عن عدم توجهه بهذا الطلب إلى رئيس اتحاد ملاك العمارة اكتشفت أنه لا يعرفه.

وقعت في بادئ الأمر مشادة كلامية بين الرجل وميار الببلاوي التي كانت برفقة والدتها وابنها، ثم تحول الأمر إلى السباب والشتائم. لم يكتف الرجل بذلك بل بدأ يضرب السيدة، التي تقدم ابنها البالغ من العمر 12 عاما للدفاع عنها، لكن المعتدي عالجه على الفور بضربة بعصاة غليظة سقط على إثرها فاقدا للوعي.

أخرج المعتدي "سلاحا ابيض" وهم بالهجوم على الطفل، لكن والدته حالت دونه مما أسفر عن إصابتها بجروح في يديها، الأمر الذي أدى إلى بتر أحد أصابعها.

واصل الرجل كيل الشتائم والتهديد للببلاوي اذ قال لها: "يا كفرة يا ظلمة .. سننتقم من عمك حازم الببلاوي للناس التي في (ميدان) رابعة العدوية كما فعلنا في غيره"، ثم لاذ بالفرار.

وقد تم نقل ميار الببلاوي إلى أحد المستشفيات، حيث تمت إعادة الاصبع المبتور، لكن سيتوجب على الإعلامية المعروفة مغادرة مصر في القريب العاجل كي تخضع لعملة جراحية استكمالا للعلاج.

وفتحت الشرطة ملف تحقيق بالواقعة، وتمكنت من تعقب أثر الجاني الذي عثرت لديه على اسلحة بيضاء وأختام وأدوية ترامادول، بالإضافة إلى قائمة تضم أسماء إعلاميين معروفين.

من جانبها قالت ميار الببلاوي إنها كانت تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، لكنها انشقت عنهم بسبب ما وصفته "أعمالهم الإجرامية"، مشددة على أنها تلقت تهديدات صريحة بالقتل، وأن هذه التهديدات ازدادت بعدما أصبح عمها حازم الببلاوي رئيسا للوزراء.