الإصلاحيون وآفاق العلاقات الإيرانية-الأميركية!!

الإصلاحيون وآفاق العلاقات الإيرانية-الأميركية!!
السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٠٧ بتوقيت غرينتش

اهتمت افتتاحيات ومقالات صحف طهران السبت، بالعديد من القضايا والتحليلات السياسية الايرانية، ومنها آراء الاصلاحيون حول العلاقات الايرانية الاميركية المحتملة.

صحيفة "جوان": الإصلاحيون وآفاق العلاقات الإيرانية-الأميركية!!  
نشرت صحيفة جوان، في صفحتها الدولية مقالا تحليليا بعنوان "الإصلاحيون وآفاق العلاقات الايرانية-الاميركية" في البداية.. يقول كاتب المقال "عبدالله كنجي" اولا، ان العلاقات والمحادثات مع اميركا، ليست مهمة للاصلاحيين ان تكون او لاتكون حق وضرورة واحتياج.
واشار المقال الى ان الاصلاحيين لايهابون ان يخصصوا وبافتخار العناوين الرئيسية لوسائل اعلامهم وصحفهم عن بيان اميركا بان علاقاتها مع ايران تحولت الى علاقات ايجابية، حتى وان كانت هذه التصريحات جزئية، كما وانهم لايهابون ان يقولوا" اذا كانت اميركا "الشيطان الاكبر" لنا، فكيف هي ملاكا لكازاخستان؟".
ويذكر المقال، لفهم اطار التفكير الاصلاحي هذا يجب مراجعة اسس العلاقات الدولية. في ايران والعالم هناك ثلاث وجهات نظر تتعلق بقضية تنظيم سياسة العلاقات الدولية وهي اولا علاقات مبدئية وثانيا علاقات واقعية وثالثا علاقات بنيوية.
ولفت المقال الى ان الاصلاحيين يؤمنون بان قوة اميركا قضية واقعية ويعلنون بصراحة، ان الحياة اليوم بدون اميركا امرا غير ممكن! ويفكرون بالائتلاف مع الغرب ومع اميركا!.         

 ثم ينقتل المقال الى الفقرة الثانية، ويشير الى ان وجهة نظر الامام الراحل الامام الخميني(ره) الذي لازالت افكاره طرية الى يومنا هذا، حيث اكد بان خلافنا مع اميركا تتمحور حول فهم ومعرفة حقيقة العالم.   
ولفت المقال، ولهذا السبب فان الاصلاحيين يغضون النظر عن افكار ومبادىء الامام الراحل الذي حذر الشعب الايراني من الاستكبار والصهيونية وكأنه كان قد حدد افكار الاصلاحيين من قبل.  
واستطرد المقال، انهم اليوم قد تغاضوا عن كل جرائم اميركا والمشاكل التي حملوها لايران.  
ونوه المقال الى ان الرئيس الاميركي قال في خطابه الاخير على منصة الامم المتحدة في الجمعية العامة ان بلاده لاتسعى لقلب النظام السياسي في ايران، والتي لاقت ترحيبا واسعا من بعض وسائل اعلام الاصلاحيين، في حين ان قائد الثورة الاسلامية ومن قبله مؤسسس الجمهورية الاسلامية اكدا بان كل لم تنفذه اميركا ضد يران، كان بسبب عدم قدرتها على التنفيذ.
ثم ينتقل الكاتب الى الفقرة الثالثة والاخيرة ويقول، ان الاصلاحيين يعتقدون اليوم بان آمالهم المتعلقة بالعلاقات مع اميركا قد تحققت، ويمكن لمس السرور والارتياح في معسكرهم بوضوح.
وفي الختام كتب المقال ان اوباما اعلن في خطابه الاخير ان ضمان امن الكيان الاسرائيلي يعتبر لاميركا خطا احمر، فهل ان الاصلاحيين في ايران لهم خط احمر ايضا؟ وهل هم على استعداد ان يقولوا بان خطنا الاحمر هو الطاقة النووية السلمية او حماية وحفظ امن حزب الله؟ وليس سيئا لو طبقنا أنموذج اوباما!!.