حزب الله يشيد بمواقف ايران القوية في نيويورك

حزب الله يشيد بمواقف ايران القوية في نيويورك
الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

أشاد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بخطاب الرئيس الايراني حسن روحاني في الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك، معتبرا أن توازن خطاب الرئيس الايراني ونظيره الاميركي على المستوى الدولي هو دليل على موقع وقوة إيران في العالم.

وقال الشيخ نعيم قاسم خلال كلمة ألقاها في حفل التخريج الذي أقامه معهد الآفاق للعلوم والتكنولوجيا لطلابه الناجحين في الشهادات الرسمية في قاعة الأونيسكو الاثنين،  أن "الأمور في المنطقة تتجِّه نحو التهدئة السياسية والحلول السياسية، وعلى المستوى الإقليمي والدولي ثبت للجميع أن الحلول العسكرية والعقوبات لا تنفع ولا تؤدي إلى نتيجة، والمتضررون مما حصل خلال هذه المراحل السابقة كثُر، وقد رأينا أن البعض لا زال في قراءة متخلفة ولم يقرأ الحاضر بعد".

واضاف الشيخ قاسم "أقول للجميع، لماذا يحشر البعض أنفه في المسار الخاسر والخاطئ ويحشر البلد معه، تعلَّموا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فمنذ عام 79 والاعداء يحاربونها ويحاصرونها ويعاقبونها وهي تقول لا، وفي سنة 2013 في نهاية المطاف كان هناك خطابان في الأمم المتحدة، خطاب أميركا الدولة الكبرى من خلال أوباما وخطاب الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال الشيخ روحاني ليتوازن الخطابان على المستوى الدولي، وهذا دليل على موقع وقوة إيران".

واكد الشيخ قاسم وقوف حزب الله إلى جانب الجمهورية الاسلامية في إيران، مشيرا بالقول، إن "البعض ينتقدنا على وقوفنا مع إيران ويُعيبون علينا الاستفادة منها، هم يخجلون بالذين يدعمونهم فلا يتجرأوا أن يُعلنوا عمن يدعمهم، فلو كانت تُشرِّفهم لأعلنوها أمام الملأ، أما نحن فتشرِّفنا إيران ونعلن ذلك أمام الجميع".

وإعتبر أن دعم الشعوب لمقاومة الاحتلال، ورفضها الانخراط في تدمير بلدان المنطقة، هو شرف لايران، مضيفا بالقول، "الخزي لبعض البلدان في منطقتنا العربية والاسلامية التي تحرق سوريا وشعبها من أجل مصالحها وتستقدم المقاتلين والسلاح من أنحاء العالم كافة من أجل بعض المصالح الخاصة، فمن أرد مصلحة سوريا يدعوا إلى الحوار والحل السياسي، فيتوقف التدمير وليختر الشعب السوري ما يريد بعيداً عن الضغوطات الإقليمية والدولية".

كما دعا الشيخ قاسم إلى الحوار باعتباره طريقاً لمعالجة المشاكل في لبنان واكد ان الحل في لبنان سيكون بالتوافق السياسي، ولا حل بالتحريض أو السيارات المفخخة وإثارة الفتن أو ترغيب إسرائيل بالعدوان على لبنان والمنطقة.