زيدان:

وراء خطفي مجموعة سياسية تريد الاطاحة بالحكومة

وراء خطفي مجموعة سياسية تريد الاطاحة بالحكومة
الخميس ١٠ أكتوبر ٢٠١٣ - ١٠:٤٦ بتوقيت غرينتش

قال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان في مقابلة تلفزيونية مساء الخميس بعيد الافراج عنه اثر خطفه لساعات عدة في طرابلس ان وراء خطفه "مجموعة سياسية كل همها الاطاحة بالحكومة".

وقال زيدان في اتصال هاتفي مع قناة "فرانس 24" التلفزيونية الفرنسية ان "هذا الامر وراءه مجموعة سياسية معينة تسعى للاطاحة بالحكومة وتستعمل كافة الاساليب".

ورفض زيدان تسمية هذه المجموعة، وقال "المجموعة السياسية لا اريد ان اسميها، لكنها المجموعة السياسية الوحيدة التي تسعى للاطاحة بالحكومة بالقوة، بالديموقراطية، بدون الديموقراطية، بأي شيء، وسأسميها في المؤتمر الوطني العام وسأتحدث عنها وسأسميها في الداخل، لا اريد اسميها الان لاسباب لا اريد ذكرها".

وردا على سؤال عما اذا كان هذه المجموعة اسلامية متطرفة، اجاب "لا اريد ان اعطيها هذا الوصف، المهم هي مجموعة من بداية المؤتمر وحتى اليوم لا هم لها سوى الاطاحة بالحكومة باي صفة من الصفات".

وردا على سؤال عما اذا كانت هذه المجموعة على علاقة بجماعة انصار الشريعة الموالية لتنظيم القاعدة، قال " كلا، لا  اعتقد ذلك. انصار الشريعة ليست في البرلمان".

واوضح رئيس الوزراء الليبي ان مختطفيه اقتادوه الى "مركز مكافحة الجريمة" حيث تم التخاطب معه بطريقة سيئة.

وقال "ساروا الى مكان يسمى جهاز مكافحة الجريمة موجود فيه واحد اسمه عادل السيد وجاءني هذا الشخص ايضا وتكلم معي بلغة سيئة وبعد ذلك تداعت الاحداث الى ان خرجت".

واضاف انه "من خلال الكلام الذي قيل لي في اللقاء مع هؤلاء الاشخاص... هناك كلام قاله لي بعض الافرقاء السياسيين قبل ساعات، مساء أمس، هو نفس الكلام الذي سمعته من هؤلاء. لقد كلموني عن مبررات للاعتقال وهي نفسها التي قالها لي السيد الذي التقيته امس حول بعض المسائل".

وقال زيدان ان مختطفيه تطرقوا معه ايضا الى قضية القيادي في تنظيم القاعدة ابو انس اليبي الذي اعتقلته قوات اميركية الاسبوع الماضي في طرابلس، في عملية قالت الحكومة الليبية انها لم تكن على علم مسبق بها.

وجدد زيدان نفيه ان يكون على علم مسبق بهذه العملية، مؤكدا انه لو كان يعلم بها لابلغ المعني بها مع انه لا يعرفه.

وقال "هل تعتقد ان هناك مواطنا او مسلما او انسانا يعلم ان انسانا سيتعرض الى ضرر ويقبل هذا الامر؟ انا لو علمت لابلغته. انا حتى لا اعرفه، لكن لو علمت لابلغته".