واكد الرئيس الجورجي الجديد السعي الى تحسين العلاقات "البالغة الصعوبة" مع موسكو، متداركا "لكننا عازمون على عدم حصول اعتداءات ولا اعمال تدميرية من جانبنا".
وليس هناك علاقات دبلوماسية بين البلدين منذ حرب الايام الخمسة في اب/ اغسطس 2008 لاستقلال جمهورية اوسيتيا الجنوبية الموالية لروسيا. كما اعترفت روسيا باستقلال هذه الجمهورية الانفصالية اضافة الى جمهورية ابخازيا حيث ينتشر الاف الجنود الروس.
من جهته، امل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ان تنتهج السلطات الجورجية الجديدة "سياسة ود وحسن جوار".
وتشكل هذه الانتخابات نهاية حقبة ساكاشفيلي الذي تولى السلطة اثر ثورة الورود عام 2003 ولم يعد يحق له الترشح بعد ولايتين رئاسيتين متتاليتين.