واكتشف خبراء أميركيون أن الحالة الصحية للإنسان يمكن أن تتدهور أيضاً إذا اقام لفترة طويلة بالقرب من مصدر "الواي فاي" وذلك بسبب استخدامه للأجهزة اللوحية، على سبيل المثال.
ومن المعروف أن شبكات "الواي فاي" عبارة عن مجال مغناطسي لموجات تردد منخفض وإنه أضعف بكثير من المجال المغناطيسي الذي تشكله الهواتف النقالة. لكنة يؤثر على الإنسان بشكل مستمر، غير أن نتائج تأثيره لا تلاحظ فورا، بل بعد مرور فترة من الزمن.
ويؤثر المجال الكهرومغناطيسي بالدرجة الأولى على الجملة العصبية للإنسان ويمكن أن يكون سبباً في الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة مثل الشقيقة ومرض الزهايمر.
ولابد من الإشارة إلى أنه ليس جميع الأشخاص يمكن أن يكونوا عرضة للخطر، بل أن تأثير المجال المغناطيسي يمكن أن يطال الأشخاص الحساسين فقط.
ويقول الخبير الروسي في مجال الأمن المغناطيسي أوليغ غريغوريف إن نسبة هؤلاء في أي مجتمع تتراوح بين 15% و20%. أما بقية الناس فمن المعتقد أنهم محصنون إزاء تأثير تلك المجالات.