وقال اية الله كرماني: "ان الشعب الايراني اثبت وعيه فيما مضى، وفي الوقت الحاضر كذلك اثبت وعيه، ويطرح دوما مسألة "الموت لاميركا وهكذا يجب ان يفعل".
واضاف: "ان تشخيص العدو هو امر في غاية الاهمية، واغفال العدو يعد خطرا، فالعدو لا يعرف غير المكر والحيلة ولا يهدأ لحظة واحدة، فاذا اهملنا العدو تضررنا، يجب تشخيص العدو، فالاعداء الرئيسيون لنا هم اميركا وبريطانيا وحلفائهما".
واشار اية الله كرماني الى انه في مسيرات 4 تشرين الثاني/نوفمبر ارتفعت الى عنان السماء صيحات "الموت لاميركا"، والغرب ادرك انه لايمكن خداع ايران، فعلى مدى العقود الماضية ارتكبت اميركا دوما الجرائم وسفكت الدماء في ايران.
واوضح ان القوى الاستكبارية لا يمكنها التخلي عن مناصبة العداء لايران، مشيرا الى اعترافات وزير الخارجية البريطاني السابق في مقابلة تلفزيونية بان بلاده ارتكبت اعمال خيانية ضد ايران بضلوعها في انقلاب 19 اغسطس 1953، حيث طالب وزير الخارجية البريطاني السابق حكومته بتقديم الاعتذار الى ايران.
من جهة اخرى، تطرق اية الله كرماني الى اغتيال المدعي العام في زابل وسائقه في عملية ارهابية، وقال: "ان هؤلاء الارهابيون لن يتخلوا عن اعمالهم الاجرامية، ويتعين على المسؤولين والشعب والسلطة القضائية وجهاز الامن ان يكونوا اكثر حزما وجدية في مواجهة عمليات الاغتيال، واجتثاث جذورها".