خطيب طهران: المفاوضات النووية فرصة للغرب لتصحيح أخطاءه

خطيب طهران: المفاوضات النووية فرصة للغرب لتصحيح أخطاءه
الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠١:٥٠ بتوقيت غرينتش

إعتبر خطيب صلاة الجمعة الموقت في طهران حجة الإسلام كاظم صديقي، المفاوضات النووية بين الجمهورية الإسلامية في إيران ومجموعة 5+1فرصة للغربيين لتصحيح أخطائهم.

وقال حجة الإسلام صديقي في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة لهذا الأسبوع في طهران: لقد أعلنوا كما في الماضي عبر التملص من المسؤولية وإلقائها على إيران بأن الفريق النووي الإيراني المفاوض في جنيف هو الذي لم يتجاوب، وهذه في الحقيقة كذبة صارخة.
وأكد بأن الجمهورية الإسلامية في إيران معروفة بمكانتها الثقافية والدينية ونهجها المرتكز على الحوار والتعاطي، وأضاف أن: مفاوضات إيران مع مجموعة 5+1 تجري في أجواء إتمام الحجة والعقلانية، وهي بالنسبة لنا تكتيك لقياس مدی صدقية الغربيين.
وأكد خطيب صلاة الجمعة في طهران قائلاً: لقد عملوا عكس تصريحاتهم السابقة ولكن مازالت الأرضية اللازمة متوفرة برحابة الصدر ونحن نتوقع من الغربيين أن يستثمروا هذه الفرصة.
وأشار خطيب صلاة الجمعة الموقت في طهران إلی أن إيران أوقفت التخصيب مرة في العام 2003 وأخری في العام 2004، وقال: إن هذا الموضوع أدی إلی النجاحات التي حققها الشباب الإيراني في هذا المجال في السنوات اللاحقة.
واعتبر أن هذه إنما هي فرصة للغربيين للقبول بالحوار مع الحفاظ على الروح الدبلوماسية في إطار الظروف الثنائية، وأضاف: إن هذا الأمر فضلاً عن أنه يعتبر فرصة لهم للتعويض عما فات سيتبعه انفراجة بالنسبة لنا أيضا.
وأكد بأن الجمهورية الإسلامية في إيران لن تتراجع عن مواقفها الحقة، وأضاف: إن تحمل هذه الضغوط والعقوبات سيصبح سهلاً وهيناٌ في ظل هذه المعتقدات والمبادئ وفي ضوء الظروف الجغرافية للبلاد ومواردها الطبيعية.
وتابع قائلاً: إن اقتدارنا يكمن في وحدة الشعب والحكومة والدولة وإن ما يميز قوة إيران عن الغربيين والنظم الملكية هو أن لنا راية واحدة وقائداً واحداً وفكراً موحداً مستلهما من الإسلام الاصيل.