هل عمل الفريق الإيراني المفاوض بنجاج؟

هل عمل الفريق الإيراني المفاوض بنجاج؟
السبت ١٦ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

تولي صحف طهران الصادرة صباح اليوم 2013.11.16 السبت اهتماماً خاصاً بمحادثات جنيف النووية، وسلطت صحيفة "هدف وإقتصاد" الضوء على هذا الموضوع.

أداء ناجح للفريق الإيراني النووي المفاوض
بداية يقول كاتب الافتتاحية "أصغر ملا سعيدي": على الرغم من المفاوضات النووية المكثفة بين وفد الجمهورية الإسلامية في إيران ومجموعة (5+1) في جنيف والتي استمرت ثلاثة أيام، وتمخضت عن صدور بيان مشترك بين الجانبين، والاتفاق على عقد جولة جديدة من المفاوضات على مستوى مساعدي وزراء الخارجية هذه الدول، إلا أن هذه الأيام الثلاثة كانت فرصة استثنائية لمجموعة خمسة زائد واحد، والتي شارك في اجتماعاتها وزراء خارجية كل من روسيا والصين وألمانيا وإنكلترا وفرنسا بالإضافة إلى أميركا، للاستفادة القصوى من هذه الفرصة المتاحة لوصول إيران لحقوقها المشروعة، ومع ذلك فإن هناك فجوة للتوصل إلى اتفاق ثنائي، وينبغي تقليصها من أجل التوصل إلى مذكرة اتفاق بين الجانبين، وهو أمر ليس ببعيد.
وتوضح الافتتاحية: ومع ذلك، فإن مسيرة مفاوضات جنيف كشفت عن نجاح الجانب الإيراني بموافقة الطرف الآخر، على حق إيران في تخصيب اليورانيوم على أراضيها، والذي دفع أعداء إيران الإسلامية إلى اتخاذ ردود فعل تجاهها مثل الكيان الإسرائيلي وفرنسا و.. والذين أكدوا بأن إيران حققت تقدماً كبيراً في هذه المفاوضات، على الرغم من أنه لم يصدر لحد الآن بياناً مشتركاً حول هذا الشأن، وحقاً ينبغي الإشادة بالفريق النووي الإيراني المفاوض الذي استطاع من خلال نهجه الدبلوماسي الحكيم ومنطقه الدبلوماسي، أن يدافع عن حقوق الشعب العظيم للجمهورية الإسلامية في إيران، وأن يثير غضب الأعداء وتخبطهم، ويبعث الأرتياح في نفوس الأصدقاء.
وأخيراً يضاف إلى هذا النجاح، إعلان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، في أعقاب الاجتماع مع الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا آمانو، الذي قام بزيارة للجمهورية الإسلامية في إيران يوم الأحد الماضي، التوصل إلى إعلان مشترك يحدد خريطة الطريق للتعاون، يتضمن خمسة بنود، حيث قام يوكيا آمانو بتفقد مصنع إنتاج الماء الثقيل في مدينة أراك ومنجم اليورانيوم قرب مدينة بندر عباس، ليتوضح لديه أكثر بأن الهدف الرئيسي لإيران الإسلامية هو حيازة التقنية النووية المكرسة للأغراض السلمية لاغير.