ليطمئن العالم.. سيلتزم الطرفان بالتزاماتهما
ذكر الكاتب "اصغر ملا سعيدي" في مستهل مقالته لاتزل بعض الدول لاتصدق لحد الان، أنه وبعد عشر سنوات من النقاش حول البرنامج النووي الايراني السلمي، مع مجموعة الدول (5+1) تم التوصل الى اتفاق ثنائي بهذا الصدد، ويقولون في انفسهم من الممكن في نهاية المطاف يقوم احد الاطراف، بتجاهل ما تم التوصل اليه وسينتهك الاتفاق ناسيا ماتم الاتفاق علية بين الجمهورية الاسلامية في ايران والمجموعة الدولية السداسية اللذان هما محل اطمئمنان العالم والامم المتحدة، وان هذه الدول لاسيما ايران الاسلامية، سيلتزمون بأي اتفاق، خصوصا وان العالم اجمع يراقب تنفيذ بنود هذا الاتفاق، وكأن جميع الدول شاركت في هذا الاتفاق، سيما وان متن الاتفاق ليس سريا ونقلته جميع وسائل الاعلام العالمية.
وان الطرفان لهما رغبة في اتخاذ خطواتهما الاولى بجدية وحزم، على أن تتسارع خطواتهما التنفيذية مستقبلا، وسيعمل الطرفان خلال فترة الـ 6 اشهر القادمة، مناقشة جميع القضايا العالقة بينهما بشكل دقيق، خصوصا وان الجمهورية الاسلامية ترغب من خلال تنفيذها الدقيق لبنود الاتفاق ان تثبت للعالم اكثر بان هدفها منذ اليوم الاول لتأسيس مثل هذه الوكالة النووية، هو نشر السلام والصداقة في العالم، هذا ويسعى بعض الاعداء في الوقت الراهن من القاء بعض الشكوك والغموض على البرنامج النووي الايراني بهدف اثارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبقية الاوساط الدولية الاخرى مثل الامم المتحدة ومجموعة الدول (5+1) للحيلولة دون تقدم وتنمية هذه التقنية في الجمهورية الاسلامية في ايران، الا ان العالم شهد سلمية وشفافية الانشطة النووية الايرانية السلمية، وعدم سعيها لانتاج اسلحة نووية فضلا عن انها تحرم انتاج وامتلاك واستعمال مثل هذه الاسلحة الفتاكة للبشرية جمعاء.
وتختم الصحيفة افتتاحيتها موضحة، ليطمئن العالم بان الطرفين سيفيان بالتزاماتها في الاتفاقية النووية المبرمة بينها وعلى الاعداء ان يدركوا بان نفاقهم لن يوصلهم الى اية نتيجة.