مستوى الفقر في الكيان الاسرائيلي هو الاعلى

مستوى الفقر في الكيان الاسرائيلي هو الاعلى
الأحد ٠٨ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٦:١٠ بتوقيت غرينتش

كشف تقرير صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية اليوم الاحد انه بينما يتمتع كيان الاحتلال الاسرائيلي بنمو اقتصادي سريع ومعدلات بطالة منخفضة فان لديه اسوأ نسبة فقر في المنظمة.

وقالت المنظمة في تقريرها لعام 2013 عن دراسة الحالة الاقتصادية في كيان الاحتلال: "لا يزال النمو في (اسرائيل) قويا نسبيا ومعدلات البطالة فيها في مستويات منخفضة تاريخية".

واضافت: "ومع ذلك، لا تزال مستويات المعيشة اقل بكثير من متوسط دول منظمة التعاون، ونسبة الفقر هي الاعلى في المنظمة وهناك تحديات بيئية مستمرة".

وجاء التقرير في 111 صفحة و قدمه الاحد كل من وزير مالية الكيان الاسرائيلي يائير لابيد وامين عام المنظمة انخيل جوريا.

واشار الى ان "دخل اسرة واحدة من بين كل 5 اسر اسرائيلية يندرج تحت خط الفقر" موضحا ان النسبة تصل الى اكثر من اسرة من بين كل اسرتين بالنسبة الفلسطينيين والمستوطنين المتدين حيث يعود ذلك اساسا الى انخفاض معدلات العمالة بين النساء الفلسطينيات والرجال المتدينين.

واوصى التقرير الاخير برفع المستويات التعليمية- التي تستثني عرب 48 والمستوطنين المتدينيين واصلاح نظام الرعاية الاجتماعية.

ودعا الى اصلاح ضرائب الدخل وزيادة سن التقاعد لدى النساء وتسهيل الاجراءات للحصول على رعاية طويلة الامد" مشيرا الى وجوب "ضمان ان تكون انظمة الرعاية الصحية والتقاعد قادرة على التعامل مع الشيخوخة".

وكشفت دراسة نشرت نتائجها ان 35 بالمئة من المستوطنين الاسرائيليين يعانون من الفقر المدقع مستندة الى بيانات المسح الاجتماعي للمكتب المركزي للاحصاء.

وقالت الدراسة التي اجراها "مركز طاوب لدراسات السياسة الاجتماعية في (إسرائيل)" ان 20 بالمئة من الاسرائيليين لا يحصلون على القدر الكافي من الطعام بسبب ازمات مالية، بينما توقف 13 بالمئة عن استخدام الاجهزة الكهربائية او الهاتف.

وفيما يتعلق بالخدمات الطبية، اشارت الدراسة الى ان قرابة 40 بالمئة توقفوا عن الذهاب لاطباء الاسنان لاعتبارات مالية، وان 15 بالمئة يستخدمون الدواء من دون زيارة الطبيب المختص.

ويصنف الكيان الاسرائيلي في المكان الأعلى من حيث نسبة الأولاد الفقراء، حيث يعيش حاليا في الكيان نحو 880 ألف طفل يعاني من الفقر، أي نحو 10 بالمئة من المستوطنين، ويضطر الأولاد للخروج إلى العمل بدلا من استكمال تعليمهم.