بروجردي: نتطلع لعودة ملف برنامج ايران النووي لمساره الطبيعي

بروجردي: نتطلع لعودة ملف برنامج ايران النووي لمساره الطبيعي
الأربعاء ٠٨ يناير ٢٠١٤ - ٠٧:١٧ بتوقيت غرينتش

قال رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوری الاسلامي علاء الدین بروجردي، ان نظرتنا للافاق المستقبلیة للاتفاق النووي هي عودة ملف ايران النووي من مجلس الامن الی الوکالة الدولیة للطاقة الذریة والغاء جمیع اجراءات الحظر واستمرار انشطتنا النووية السلمية .

واشار بروجردي خلال استقباله الیوم الاربعاء في طهران جاك سترو والوفد البرلماني البریطاني المرافق له، انه علی بریطانیا ان تعلم بان ایران الیوم لیست ایران ما قبل الثورة وهي الان دولة قویة ومؤثرة في المعادلات الاقلیمیة والعالمیة .

واشار الى معارضة الدول الاوروبية لامتلاك ايران جهازين للطرد المركزي في السابق وقال: ان ایران تمتلك الیوم 19 الف جهاز للطرد المرکزي وهذا مؤشر على انها ملمة بجمیع ابعاد العلوم النوویة للاغراض السلمیة.

واکد بروجردي قائلا، اننا نعتقد بانه حتی وجود قنبلة نوویة واحدة في العالم یعرض السلام والامن العالمي للخطر لانه من المحتمل دوما ظهور ترومان اخر یصدر الاوامر باستخدامها وتتکرر کارثة هیروشیما وناغازاکي في التاریخ مرة اخری.

وفیما یتعلق باتفاق جنیف قال، ان نظرتنا للافاق المستقبلیة للاتفاق النووي هي عودة ملف ايران النووي من مجلس الامن الی الوکالة الدولیة للطاقة الذریة والغاء جمیع اجراءات الحظر واستمرار انشطتنا النووية السلمية .

وبشان العلاقات بین ایران وبریطانیا قال، نحن علی استعداد للتعاطي في مسار تطویر العلاقات علی اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلیة .

من جانبه اشار رئیس مجموعة الصداقة البرلمانیة البریطانیة الایرانیة خلال اللقاء الى ان زیارة الوفد البریطاني تأتي بهدف تحسین العلاقات الثنائیة معربا عن امله بان يتم ازالة جميع العقبات القائمة امام تحسين وتطوير العلاقات نامل من خلال الرؤیة الایجابیة للجانب الایراني.

وقال سترو حول القضیة النوویة الایرانیة، انه نظرا لنهج ایران الایجابي فاننا متفائلون تجاه تنفیذ اتفاق جنیف ونامل بان تکون نتیجة الاتفاق ازالة العقبات وعودة ملف ایران الى مساره الطبيعي.

وحول الازمة السوریة قال رئیس الوفد البرلماني البریطاني، ان الازمة السوریة تحل عبر الطرق السیاسیة وان ایران بدورها المؤثر ینبغي بالتاکید ان تکون لها مشارکة مؤثرة في المفاوضات المتعلقة بسوریا في جنیف.