"14 فبراير" تدين بشدة اعتقال سلطات المنامة لعالم الدين محمد الموسوي

الجمعة ١٠ يناير ٢٠١٤ - ٠١:٥٧ بتوقيت غرينتش

اعلنت حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية عن بالغ قلقها على حياة المفكر وعالم الدين البحريني السيد محمود الموسوي ومعتقلي قرية المرخ، وادانت إستمرار المسرحيات والفبركات الأمنية للسلطة هروبا من الإستحقات السياسية.

وقالت الحركة في بيان: "تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن إدانتها الشديدة للإعتقال التعسفي للمفكر وعالم الدين البحريني المعروف سماحة السيد محمود الموسوي الجمري وكيل المراجع العظام المدرسي والشيرازي وإقتياده إلى جهة مجهولة".

وتابع البيان: "كما وتعلن عن بالغ قلقها على سلامته وحياته وحياة المعتقلين الآخرين الذين تم إعتقالهم فجر الخميس من بلدة المرخ الثورية الصامدة".

وطالبت الحركة، السلطات الحاكمة بإطلاق سراح السيد محمود الموسوي فورا دون قيد أو شرط، ودعتها الى "الكف عن الهروب من الإستحقاقات السياسية وحق شعبنا بالمطالبة في تقرير مصيره ومطالبته برحيل العائلة الخليفية عن البحرين".

ووتابعت: "ندين ممارسات حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة لممارسته العنف والترهيب وإستخدامه الأسلحة القاتلة والذخيرة الحية في منطقة المرخ والكف عن الإستهتار بأرواح المواطنين وحقوقهم وعن الملاحقات المرعبة وإستهداف الناشطين والثوار الرساليين من أجل قتلهم وتصفيتهم خارج القانون".

واعربت الحركة عن قلقها على حياة المعتقلين الذين تعرضوا لابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي ومنه الصعق الكهربائي، واصابة اثنين منهم بجروح خطيرة.

وقالت: العنف والتعذيب الممنهج لن يثني الشعب البحريني على مواصلة ثورته حتى التحرير والتخلص من براثن الإحتلال السعودي والإحتلال الخليفي، مؤكدة ان التحولات الإقليمية والعربية والدولية أصبحت تسير وفق مصالح الشعوب المستضعفة.

وأضافت الحركة: قوى الإرهاب والذبح والتكفير السلفي السعودي والقطري وأسيادهم الأميركان والصهاينة والبريطانيين والغربيين أصبحت مفضوحة، وإن العالم العربي والإسلامي سيشهد في السنوات القادمة تحولات سياسية عالمية وشرق أوسطية نتوقع منها سقوط الحكم الإرهابي السعودي والخليفي بإذن الله تعالى.