وزارة الداخلية التونسية تتوعد بملاحقة الارهابيين+ فيديو

الإثنين ١٧ فبراير ٢٠١٤ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

تونس ( العالم ) – 17-2-2014- جددت وزارة الداخلية التونسية التزامها بمواصلة الحرب على الارهاب بعد مقتل اربعة اشخاص بينهم ثلاثة عناصر امنية وجرح اخرين في كمين نصبته مجموعة مسلحة في محافظة جندوبة شمال غربي البلاد.

واثار الهجوم الذي تم امس الاحد  ردود فعل سياسية وشعبية مستنكرة.
واكدت وزارة الداخلية التونسية ان  المجموعة الارهابية قامت بنصب كمين على احد الطرقات بمحافضة جندوبة و اطلاق الرصاص على ركاب سيارتين من قوات الامن الداخلي مشيرة ان الابحاث افضت الى الكشف عن هوية المنفذين المنحدرين من جنسيات تونسية و جزائرية .
  وقال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية في تصريح للمراسلين : هي عملية جبانة قامت بها مجموعة ارهابية تتكون من اكثر من خمسة عناصر ثلاثة تونسيين تم التعرف على وياتهم وكذلك هناك عناصر اجنبية.
و ياتي الهجوم في اعقاب العمليات التي نفذتها الاجهزة الامنية التونسية  و التي انتهت الى القضاء على عدد من ابرز الارهابيين بينهم كمال القضقاضي و تفكيك عدة خلايا و ايقاف مطلوبين اخرين ما يحيل على فرضية رد الفعل من طرف الجماعات المسلحة في مقابل تعهد السلطات بمواصلة الحرب على الارهاب.
وقال لطفي بن جدو وزير الداخلية التونسي في تصريح للمراسلين : ان قوات الامن عازمة على دحر الارهابيين ولن يحدث في تونس اي سيناريو من السيناريوهات التي حدثت في بلدان الثورة العربية .
ردود الفعل السياسي تداعت للتنديد بالحادث واعتبرت حركة النهضة العملية محاولة لافشال المسار السياسي و استدراج البلاد نحو دوامة العنف من طرف عدة جهات داخلية و خارجية.
وقال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية في تصريح للعالم : ان هذه العملية هي متابعة لعملية سابقة استهدفت باستمرار عرقلة المسار الديمقراطي واحداث صدمة في البلاد بعد فرحة
التونسيين في اقرار الدستور الذي يزاوج بين الاسلام والديمقراطية وتشكيل حكومة  توافقية واقرار هيئة للاشراف على الانتخابات .. كل هذه النجاحات التي حققتها تونس هي محل غيظ من جهات داخلية وخارجية .
tt-17-10:54