فيديو: كيف تمت تصفية الشهيد معتز الوشحة في بيرزيت؟

الجمعة ٢٨ فبراير ٢٠١٤ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

بيرزيت(العالم)-28/02/2014- استشهد الشاب الفلسطيني معتز الوشحة بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزله في بلدة بيرزيت قرب رام الله، حيث حاصر جنود الاحتلال منزل الشهيد وأطلقوا عليه عددا من القذائف لتدميره، حيث عثر على جثمان الشهيد تحت أنقاض المنزل المهدم.

ولم تكن عائلة وشحة التي تسكن بيرزيت، تحسب ان عملية الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال لمنزلها ستنتهي باعدام احد ابناءها، حيث اقتحمت اليات الاحتلال في الصباح البلدة وحاصرت منزل العائلة.

وبعد دقائق انطلقت القذائف الاسرائيلية نحو البيت فأحرقته، حيث اصبح سكانه في العراء دون مبرر، فيما الجيش الاسرائيلي اطلق الرصاص والكلاب نحو من بقي في داخل المنزل. 

وقالت شقيقة الشهيد معتز لقناة العالم الاخبارية الخميس: اخرجونا، وثم فجروا الدار الثانية والثالثة، ولم يبق اي دار.

ولأكثر من ثلاث ساعات استمرت عملية البحث عن الشاب معتز الوشحة من قبل الجنود، فيما اطلق الجيش الاسرائيلي الذي ادعى ان الوشحة كان مسلحا ، النار باتجاهه فأصابه.

لكن الهدف لم يكن الاعتقال، وانما التصفية، حيث ان القوات الاسرائيلية الخاصة وعلى مرآى ومسمع من سكان البلدة الذين اشتبكوا مع الجنود، اطلقت النار على رأ س الوشحة في عملية اعدام بدم بارد.

وقال عم الشهيد معتز:  هم صوبوه وثم قاموا بعملية تصفية له، مؤكدا انه لم يشتبك مع جنود الاحتلال، بل انهم جاءوا بهدف تصفيته.

ويؤكد مشهد اعدام الوشحة، وطريقة هدم البيت ان تل ابيب اتخذت قرارا بالتصعيد تجاه الفلسطينيين في وقت، يدور الحديث فيه عن امكانية تمديد فترة المفاوضات، ما يعني ان على الفلسطينيين ان ينتظروا مزيدا من القتل والتصعيد تحت ظلال المفاوضات.

وقالت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار لقناة العالم الاخبارية: المطلوب ازاء هذا الوضع هو توفير الحماية للفلسطينين، وذلك لا يتأتى الا من خلال وقف كل اشكال التنسيق الامني اولا، ووقف المفاوضات مع الاحتلال.

واضافت: ان الاحتلال يستغل المفاوضات للقول بان هناك حديثا عن سلام وغير ذلك، فيما هو يمارس على الارض عملية قتل وتنكيل بشكل يومي بالشعب الفلسيطيني وبأرضه وشجره وحجره وانسانه.

ويضاف الشهيد الوشحة الى اكثر من 40 شهيدا سقطوا على مذبح المفاوضات.
MKH-27-22:44