العثور على حطام محتمل للطائرة الماليزية قبالة فيتنام

العثور على حطام محتمل للطائرة الماليزية قبالة فيتنام
الأحد ٠٩ مارس ٢٠١٤ - ١٠:١٩ بتوقيت غرينتش

رصد الطيران الفيتنامي مساء الاحد قبالة سواحله حطاما يحتمل ان يكون من طائرة البوينغ 777 الماليزية التي فقدت السبت وعلى متنها 239 شخصا فيما فتحت ماليزيا تحقيقا في الارهاب.

مسؤول كبير في الخطوط الجوية الماليزية في مؤتمر صحفي بعد وصوله الصين

فيتنام/ماليزيا/الصين/حادث/طيران متوقع 
العثور على حطام محتمل للطائرة الماليزية قبالة فيتنام

واعلن مسؤول فيتنامي كبير مساء الاحد انه شوهد قبالة فيتنام حطام قد يكون عائدا الى طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية. 
وقال هذا المسؤول رافضا كشف هويته ان "طائرة فيتنامية افادت انها عثرت على قطعتين محطمتين يبدو انهما تعودان الى الطائرة" قبالة جزيرة ثو شو.

ومع حلول المساء، لم يكن واردا القيام باي عملية انتشال الاحد. وقد حددت الطائرة المنطقة وسترسل السفن الاثنين الى المكان.

وتقع المنطقة قبالة جزيرة ثو شو على حدود المياه الاقليمية الفيتنامية والماليزية. وفي هذه المنطقة بالذات من بحر الصين الجنوبي تم العثور على اثار من المحروقات على شكل خطين بطول كيلومترات عدة يرجح انهما عائدان الى الطائرة المفقودة.

وهذا الاعلان يؤكد السيناريو الاسوأ الذي كانت تتوقعه عائلات الضحايا ال239 بعد نحو 48 ساعة على اختفاء الطائرة.

وتعززت فرضية حصول هجوم ارهابي مع اعلان ماليزيا فتح تحقيق حول الارهاب وخصوصا حول اربعة اشخاص يشتبه بانهم كانوا على متن الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة ام اتش 370 بين كوالالمبور وبكين، بينهم راكبان على الاقل استخدما جوازي سفر اوروبيين مسروقين.

وارسل الاميركيون فريقا من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) للتحقيق ايضا لا سيما انه كان هناك ثلاثة اميركيين على متن الطائرة.

من جهة اخرى اعلنت الوكالة الاميركية لسلامة النقل انها ارسلت فريقا من المحققين الى ماليزيا برفقة مستشارين فنيين من بوينغ.

واعلن وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين ان كوالا لامبور على اتصال مع وكالات مكافحة الارهاب في الولايات المتحدة وغيرها. واضاف "في الوقت نفسه بدأت اجهزتنا الاستخبارية بالعمل وبالطبع تم ابلاغ وحدات مكافحة الارهاب (...) في كل الدول المعنية".

واعلنت شركة الطيران الماليزية ان الطائرة كانت تقل 227 مسافرا من 14 جنسية، بينهم طفلان وطاقم من 12 شخصا.

وبين الركاب 153 صينيا و38 ماليزيا وسبعة اندونيسيين وست استراليين الى جانب اربعة فرنسيين بينهم ثلاثة من طلاب المدرسة الفرنسية في بكين، وثلاثة اميركيين.

ولم ترسل طائرة البوينغ 777 اي نداء استغاثة وانقطع الاتصال معها في مكان بين شرق ماليزيا وجنوب فيتنام، كما تقول الشركة. وكان يتعين على الطائرة كما تقول السلطات الفيتنامية ان تجري اتصالا ببرج المراقبة في مطار هوشي منه-المدينة لكنها لم تظهر ابدا.

واعلن قائد سلاح الجو الماليزي الاحد ان السلطات الماليزية تدرس "احتمال" ان تكون الطائرة المفقودة قد حاولت العودة ادراجها.

وقال الجنرال رودزالي داوود ان "هناك احتمالا ان تكون الطائرة قامت بالتفاف وخرجت عن مسارها"، مشيرا الى معلومات جمعها الرادار. واضاف ان "احد الاحتمالات هو ان تكون حاولت العودة الى كوالالمبور".

لكن رئيس مجلس ادارة شركة الطيران الماليزية احمد جوهري يحيى شكك في هذه الفرضية موضحا ان اشارات الانذار كانت ستعمل تلقائيا لو خرجت الطائرة عن مسارها.

وطلب وزير الخارجية الصيني وانغ يي من ماليزيا مواصلة عمليات البحث معتبرا ان كل دقيقة لها اهميتها، حسب ما نقلت عنه فجر الاثنين وكالة الصين الجديدة الرسمية.

واضافت الوكالة ان الوزير الصيني قال لنظيره الماليزي انيفاه امان انه "يجب عدم وقف عمليات البحث ما دام لا يزال هناك بريق امل" في اشارة الى احتمال العثور على احياء.

وقد اختفت الطائرة عن اجهزة الرادار قرابة الساعة 1:30 من السبت (17:30 الجمعة) بعد نحو ساعة على اقلاعها من كوالالمبور.