العام الايراني الجديد وانتصارات الجيش السوري والاحتجاج بالسعودية

الخميس ٢٠ مارس ٢٠١٤ - ٠٨:٠٠ بتوقيت غرينتش

العام الجديد الايراني وعنوانه"اقتصاد وثقافة ارادة وطنية وإدارة جهادية" والانجازات الميدانية والامنية السريعة للجيش السوري وعند تنامي الاحتجاج الشعبي العارم في السعودية ضد سياسة الاسرة الحاكمة .

درج قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد على خامنئي على وضع عنوان لكل عام ايراني جديد يكون هدفا استراتيجيا للعمل الحكومي. وبعد ان اطلق على العام الماضي ملحمتي السياسية والاقتصاد، عنون هذا العام بالتالي: "اقتصاد وثقافة ارادة وطنية وإدارة جهادية" . ماذا يعني هذا الشعار ؟ وماذا تحقق من شعارات السنوات الماضية؟  وكيف تعطي هذه التسميات دفعا للعمل الحكومي؟  وما اثر هذه التسميات على الشعب وقضاياه اليومية ؟
في الموضوع الثاني
نتابع الانجازات الميدانية والامنية السريعة للجيش السوري مقابل هزائم وانهيارات متلاحقة في صوفوف المسلحين الارهابيين. انجازات تترك اثارها على الواقعين السوري واللبناني خاصة في المناطق الحدودية الغربية حيث تدور ابرز المعارك. ما هي اسباب هذه الانتصارات والهزائم؟ كيف هو الواقع الميدانية الان ؟ كيف تنعكس هذه الوقائع على لبنان الجار ودول الجوار الاخرى؟ هل فقد الارهابييون التمويل والدعم الاتيين من السعودية وقطر وغيرهما؟ ما هي قدرة الجماعات المسلحة على الصمود؟
وفي الموضوع الأخير
نتوقف عند تنامي الاحتجاج الشعبي العارم في السعودية ضد سياسة الاسرة الحاكمة حيال المعتقلين الذين قدره الدبلوماسي السعودي المعارض هارون امين احمد عدداهم، بعشرات الالاف، ودعا الى اوسع مشاركة في الفعاليات التصامنية معهم. يتزامن ذلك مع تقارير نقلتها الغارديان" و"فانيتي فير"(Vanity Fair) بان ما وصفته  الربيع العربي يدق بشدة أبواب السعودية، وان من وصفتهم الغارديان بصانعي الخرائط النغلوسكونيين، يتفقون على أنه يجب ألا تبقى السعودية موحدة".

كلمات دليلية :