استمرار الحراك والمنامة تقمع وتحكم بسجن مواطنين بينهم اطفال

استمرار الحراك والمنامة تقمع وتحكم بسجن مواطنين بينهم اطفال
الجمعة ٢٨ مارس ٢٠١٤ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

أصابت قوات الأمن البحرينية عدداً من المتظاهرين مستخدمة بكثافة رصاص الشوزن والغازات السامة مساء الخميس، وذلك خلال قمعها عدد من المسيرات خرجت في العاصمة المنامة، اضافة الى مناطق اخرى بينها جد حفص والسنابس للتنديد بالممارسات القمعية للنظام ورفض سباقات "الفورمولا وان".

وأوضحت صور آثار الدماء على أجساد متظاهرين أستهدفتهم قوات النظام بشكل مباشر بسلاح الشوزن اثر خروج تظاهرات منددة بسياسة القمع والاحكام بسجن المواطنين والاطفال، ومطالبة بالديمقراطية.

كما اصيب عدد من المواطنين البحرينيين باختناقات جراء استهداف منازلهم بالغازات السامة من قبل قوات النظام، التي قامت بمطاردة المحتجين.

وعبر المحتجون عن تضامنهم مع الشهداء والمعتقلين في السجون. كما جدد الاهالي رفضهم للاحتلال السعودي للبلاد. واكد المشاركون في الاحتجاجات مواصلتهم الحراك السلمي حتى اسقاط النظام.

وقالت جمعية الوفاق: إن سلاح الشوزن يعد أحد الأسلحة التي أودت بحياة العشرات من الشهداء البحرينيين في حين تستمر الأجهزة الأمنية بإستخدامه في سلوك يشير للاستهتار بأرواح المواطنين.

في الاثناء، مدد القضاء البحريني حبس الفتى جاسم البناء من ذوي الاحتياجات الخاصة والبالغ من العمر 17 عاماً والذي كان قد اعتقل في يناير الماضي لدى مداهمة السلطات لمنزله.

كما اصدر القضاء البحريني حكماً بالسجن 15 عاماً على الشاب سيد ماجد سيد حسن لادانته بست تهم بينها الاعتداء على سلامة رجل امن.

وكان سيد ماجد اصيب بالرصاص الحي خلال مشاركته في تظاهرات مناهضة للنظام في منطقة بوري، فيما اعربت عائلة الامين العام لحركة الحريات والديمقراطية في البلاد حسن مشيمع والمعتقل لدى السلطات عن قلقها على صحة مشيمع بسبب المماطلة المستمرة في علاجه.